أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة اتجاه جنوب إسرائيل، موضحا أن القذيفة الأولى أسقطتها القبة الحديدية، بينما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة قرب الجدار.

 

ودوت صفارات الإنذار في القرى الإسرائيلية القريبة من القطاع قبل إطلاق القذيفتين قرابة الساعة العاشرة مساء أمس السبت.

 

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر "تويتر" بعد سقوط القذيفة الأولى إن "الحديث عن إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل حيث تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية". 

 

 

من جهة أخرى، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن رئيس الأركان أفيف كوخافي أجرى جلسة خاصة لتقييم الوضع الميداني في أعقاب إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل الليلة الماضية وذلك بمشاركة كبار قادة الجيش، وأوعز بـ "اتخاذ سلسة خطوات وردود فعل محتملة بالإضافة إلى الاستعداد لحالة تصعيد".

 

هذا وألغى كوخافي زيارته المقررة إلى واشنطن، وذلك نظرا "للأحداث والتطورات المحتملة"، وفق الإعلام الإسرائيلي.

 

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، قال خلال جلسة طارئة لتقييم الوضع الأمني في أعقاب إطلاق نحو ثلاثين صاروخا من قطاع غزة نحو جنوب إسرائيل ليل الجمعة/ السبت: "الآن الوضع هادئ في الجنوب. لكن إن لم يحافظ على الهدوء، فستتعرض غزة لأضرار جسيمة، على الصعيد المدني والاقتصادي والأمني، ومن سيتحمل ذلك هم قادة "حماس".

 

وأضاف غانتس: "الجيش الإسرائيلي جاهز لاحتمال التصعيد، وسنفعل كل ما هو ضروري للحفاظ على الهدوء".