أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

الحكومة الأمريكية المؤسس والمستفيد من الإرهاب في اليمن و العالم العربي

- رضوان ناصر الشريف

 

بقلم - إبراهيم الشريف 

الإرهاب ، ذلك المصطلح الذي لا يملك تعريف متعارف أو متفق عليه فمن محاربة المتشددين الإسلاميين إلى محاربة الصراع الدولي ضد التطرف العنيف إلى الدفاع عن النفس إلى والى.

إنه مصطلح سياسي غريب وهجين كونه لم يتم تعريفه حتى اللحظة رغم الحيز السياسي والإعلامي والعسكري الواسع الذي يحوزه عالمياً من الغرب إلى الشرق بالرغم أن البعض يعتبر الإرهابي مخرب بينما عند شخص أخر أنه مناضل من أجل الحرية

بعد تسليط الضوء على الإرهاب من قبل الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش الذي اظهر من بعد أن الإرهاب ليست أداة لمحاربة الإسلام أو المسلمين ولكنه في الحقيقة أداة تم استخدامها لتحقيق أهداف استعمارية وأداة لتدمير أي تهديد قد يمس الصهاينة أو أمريكا في المستقبل متضمنة الفكر الإسلامي، فإذا افترضنا أن استراليا قامت بتهديد إسرائيل فانه سيتم مهاجمة استراليا من منظور الإرهاب

لقد حصل مفهوم الإرهاب على إجماع دولي على محاربته،وتخطيط محكم لاقتلاع جذوره ونسف شجرته. فهو كلمة دخيلة على القرنين الأخيرين واستغلت وتم تسليط الضوء الكبير عليه ولكن لماذا؟ ألا تستحق ملفات الإجرام في الحروب العالمية وفي الصراعات العرقية والحروب بين الدول وقضية فلسطين والصومال والتفكك في الدول العربية منها السودان وغيرها ألا يسلط الضوء على المجرمين والمنتهكين للجرائم البشعة بحقوق الإنسانية ، ألا يستحق هؤلاء  لقب إرهابيين العالم كما تم فتح ملف محرقة اليهود وأدانت هتلر والألمان والعالم ، أم أن تملكهم لمواقع صناعة القرار تجعل منهم دائم المعتدى عليه ولا يمكن أن يكونوا في موقع المعتدي أو المتهم

الإرهاب ذلك الشبح الذي لا يعرف الدين أو الإنسانية أو المشاعر أو الروابط الاجتماعية أو الشفقة أو الم يتم ابتكاره من الدولة المتجبره على العالم ، الم يتم دعمه وتشجيعه وتربيته وانتشاره حكومة الشيطان الأكبر كما يسمونهم الإيرانيين. منذ بداية طالبان بقيادة أسامة بن لادن في أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي بدعم أمريكي لوحظ فاعليات اللعبة السياسية للتحقيق الحلم الأمريكي في التوسع الإقليمي فهذا جنون العظمة وحب التملك

فحكومة الولايات المتحدة التي تسعى دوماً نحو التوسع عالمياً والاستحواذ على مصادر القوى ومنابع الثروات والمواقع الجغرافية لتفرض كلمتها في كل شيء يخصها أو لا يخصها لم تترك الأرض لتصل إلى القمر ويعلم الله أين نهاية طموحها الاستعماري

إنها التوسعات الأمريكية على الإقليم العربي والإفريقي والخليج الفارسي وغيرهم فهي تتوسع في كل مكان فقد بدأت بالنسبة للمسلمين من أفغانستان إلى باكستان إلى العراق إلى اليمن والى سوريا والى لبنان والى البحرين داعمة لأنظمه الدكتاتورية ومضطهده لشعوبنا كون قادتنا تابعين لإدارة الولايات المتحدة بأي شكلاً كان فمن لا يقبل بالوصاية سيحصل له كما حصل لرئيس اليمن ألحمدي ولرئيس العراق صدام حسين وغيرهم الكثيرين

إنها الولايات المتحدة التي تتحدث دوماً عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية ولكنها ذات نفسها لا تعرف طريق سياسي لتلك المصطلحات ففي الطموحات كل شيء مباح بدون استثناءات. فهي تملك الأسلحة النووية وتمنع غيرها وهي تقتل الناس وتمنع غيرها وهي تستولي على الأراضي وتمنع غيرها وهي تطالب بحقوق الإنسان في الدول المستهدفة وتضطهد شعبها وهي من قتلت السكان الأصليين الأمريكيين وعزلتهم عن مواقع القوى وأدخلتهم في محميات نهائية كشعب منغلق مسلوب الحقوق.

أليست الحكومة الأمريكية راضخة لجماعة الضغط الصهيونية المتمثلة بالقاعدة السياسية والاقتصادية لليهود في أمريكا ، وأليس على أي مرشح أمريكي للرئاسة تقديم الخطاب والوعود الكبيرة لدى المنظمات الصهيونية قبيل ترشحه وإلا سيدفع الثمن كما دفعه الرئيس جون اف كيندي. وأليست أمريكا من حركت الضغوطات العسكرية والسياسية على الثورة الليبية والسورية وأهملت الثورات العربية الأخرى الم تقدم مصلحتها دائما فلا مجلس الأمن يمثل الأمن ولا المحكمة الدولية تمثل العدل ولا حق الفيتو يتم استخدامه بشكل عادل ولا صندوق التنمية أو البنك الدولي يستخدم بطريقة إنسانية.

إننا العرب والمسلمون من ندفع ثمن المؤامرات والمكائد السياسية أكأنها لعنه علينا لأن نبقى تحت استعمارات غربية طويلة الأمد شلة كافة مقومات الحياة المعاصرة من طابع حياتنا ومحت من أدمغتنا تطلعات المستقبل المشرق لنظل غارقين في استعمارات سياسية مبرمجة بشكل دقيق ومدعومة بقوة ضمن تخاذل كبير من قادتنا وأصحاب القرار في بلداننا التي كانت في فترة من الفترات إمبراطورية كبيرة واسعة ذات نفوذ وتأثير واتساع وازدهار لينتهي بنا الأمر إلى دويلات صغيرة ضعيفة متصارعة راضخة للقوى العالمية.

لماذا لم يعوض الغرب العرب في خسارة العرب في جنوب اسبانيا وفي نهب ثرواتنا والأرواح التي اغتيلت ولماذا لا يتم تعويضنا على الاستعمارات ولماذا لا يتم تعويضنا على اتهامنا بالإرهابيين ولماذا لا يتم تعويضنا على نشر الفساد بين قادتنا بإدارة غربية كما يعوض الاحتلال الصهيوني؟؟

 

 

وأتعجبُ لماذا لا يتطرق العالم للأسئلة التي طرحها المحاضر المسلم الألماني حينما سئل عن الإرهاب وعلاقته بالإسلام فقال وأتعجب

ومن الذي أشعل الحرب العالمية الثانية ومن الذي قام بقتل 20 مليون نفس بشرية من سكان أستراليا الأصليين   من الذي أشعل الحرب العالمية الأولى ومن الذي أرسل القنابل النووية لتضرب هيروشيما وناجازاكي ومن الذي قام بقتل ما يزيد على الـ 100 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الشمالية من الذي قام بقتل أكثر من 50 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية و من الذي قام باسترقاق حوالي 180 مليون أفريقي كعبيد وقد توفي حوالي 88% منهم وتم إلقاؤهم في المحيط الأطلنطي .. هل كل هذه الأعمال المشينة قام بها المسلمين؟  لا ........ لم يكونوا المسلمين..

ألا يعتبر هذا إرهاباً؟؟

إن ما جرى في الولايات المتحدة بمبنى التجارة العالمي ، حادث مدبر وهناك مجموعة وقاع ونتائج تجمع على أن التفجير غامض للغاية فهناك من قام بجمع آثار الدمار وإرسالها إلى خارج الولايات وهناك من أعلن إجازة رسمية يوم الانفجار للموظفين في المبنى وهناك متفجرات كانت في المبنى من قبل وهناك الكثير من الالتباسات الغريبة فمن المستحيل أن يسيطر تنظيم القاعدة على طائرة أمريكية

إن العمليات التي جرت في نيويورك وواشنطن قامت بها عصابات صهيونية أو مسيحية متطرفة لكن هم رأوا لنهضة الإسلامية في أفغانستان وأرهبهم تطبيق أحكام الشريعة في تلك الإمارة فخافوا أن يتسع المد الإسلامي في الدول المجاورة للأفغان فقاموا بهذه الحملة الإرهابية التي استعملوا فيها أنواع السلاح المحرم دوليا كالقنابل العنقودية والقنابل الانشطارية. بالإضافة إلى أن غزوا أمريكا للأفغان وباكستان والعراق يهدف إلى السيطرة على المنشآت النووية في هذه المنطقة لأن امتلاك المسلمين للسلاح النووي يعد خطرا عليهم ويهدد مصالح الصليبية والصهيونية

ومن أهدافهم أيضا بسط النفوذ على حقول  البترول في آسيا الوسطى وغير ذلك من أهدافهم القذرة التي يريدون بواسطتها بسط نفوذهم على العالم. فنحن نبيع بترولنا بأسعار منخفضة محددة من قبل الشركات الغربية كونها غير مصدره وهكذا يدفع العرب ثرواتهم لحفظ الاقتصاد العالمي الغربي لعمل توازن وهكذا يدفع العرب سمعتهم وكرامتهم وحريتهم ليهنئ الغرب بكل شيء

إن العالم مليء من العصابات الإرهابية المنظمة في أمريكا الجنوبية كالعصابات المنظمة في البيرو  والأرجنتين وكلمبو وفي أمريكا الشمالية وفي أوربا وغيرها , فلماذا لم يشنوا غاراتهم وحربهم على هذه البلاد التي توجد فيها هذه العصابات الإرهابية المجرمة. وأين هم مما جرى في   الصرب قبل ذلك وفي البوسنة والهرسك وكوسوفا   

وهاهي راعية السلام "الولايات الأمريكية" قتلت في دقائق مئات الآلاف من الناس في قنبلتي هيروشيما وناجازاكي بغير رحمة ولا شفقة .

ولماذا لا تتحدث راعية الديمقراطية والحريات لقضية فلسطين فمنذ أكثر من (50 سنة ) والصهاينة الحاقدون يسومون الفلسطينيين سوء العذاب من قتل وتشريد وتدمير وهدم للبيوت على أهلها ويعتبر هذا العمل في نظرهم دفاعاً عن النفس وما يقوموا به هؤلاء المضطهدون بالحجارة ونحوها يعتبر إرهابا وعنفا محرم كلياً فالولايات تؤيّد تأييداً مطلقاً إسرائيل .

اليمن والإرهاب

إن تواجد جماعة القاعدة في اليمن أمر يثير الشك فهي حرب تظهر اليمن كمأوى وملاذ آمن لهذه الألعوبة القذرة لاحتلال العالم. إن أمريكا تعمل على بسط نفوذها والتمسك بعملائها والموالين من العسكريين والقبليين والسياسيين لها في الدول العربية متضمنة اليمن لذلك أسرعت الولايات في السيطرة على عواصف الثورات العربية للمحافظة على نفوذ أمريكا في العالم العربي.

 فقد تم تحويل مسار الثورة إلى صراع مسلح بين شقي النظام لكي يستطيعوا أن يرسموا كيفية نهاية الثورة فأعلنوا عن مبادرة بين شقي النظام وقعت في الرياض وتقاسموا الحقب الوزارية.

 وتواصل الولايات بوسائل إعلامية يمنية والإعلان عن حرب وهمية في المحافظات الجنوبية بذريعة مطاردة ما يسمى بتنظيم القاعدة وتكون بعد ذلك مسرحا لتنفيذ هذه اللعبة الاستخباراتية القذرة للسيطرة على المحافظات الغنية بالمعادن فأشعلوا الحروب الطائفية والمذهبية في الشمال والجنوب .

إن مشاريع أمريكا الأستخباراتيه ودعمها يعتبر ستار للسيطرة على اليمن ، فكلنا نعرف كيف بدأت حرب العراق وكيف انتهى حال العراق الآن وافغانستان.

و الأحداث الأخيرة للإرهاب في اليمن والتي جرت في منطقة السبعين وصعدة والجوف لها روابط بالمخلوع علي عبد الله صالح وقد حصلت على تجاوب دولي واسع من اوباما والاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية وفرنسا والسعودية وسوريا وغيرهم فلماذا كل هذا؟

إننا كيمنيين مهمشين وممنوعين من السفر أو المشاركة الفعالة يتم تهميشنا كوننا إرهابيين كما يروج الغرب ، فقد دمرت سمعة اليمن السعيد واستضرت السياحة والتجارة والاستثمار والتبادل الثقافي والانفتاح إلى العالم وتضرر التعليم وتعطلت حركة التنمية في اليمن تم مراقبتنا والتجاوز على خصوصيتنا في المطارات الدولية كوننا نمر بمراحل توقف في المطارات لساعات طويلة والتعامل معنا كوحوش ناهيك عن النصائح التي تنشر باللون الأحمر على المواقع الالكترونية التابعة للسفارات الغربية بأنه يمنع السفر إلى اليمن بسبب الاختطافات والاغتيالات ولكن كم نسبة الخطر وهل تتساوى كافة الجنسيات الغربية في استهداف الإرهابيين لها أما ان هناك جنسيات مستهدفه؟ وهل الإرهاب في اليمن؟ هل ندفع الثمن لإيقافنا للحرب على الخليج في مجلس الأمن عام 1990م أو ندفع الثمن كوننا راضخين للوصاية الأمريكية أو ندفع الثمن لأن أمريكا اختارتنا لأسبابها الخفية

إني على يقين كبير بأن الإرهاب في اليمن فكرة أمريكية بتطبيق علي عبد الله الذي استغل الأراضي اليمنية واليمنيين ، والدليل على كلامي هي كمية التجاوب والتعاطف والتسهيلات التي يحصل عليها من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن وغيرهم كونه قدم الكثير من التنازلات لهم خلال فترة حكمه. إن سكان أبين في جنوب اليمن مدومين الكلام على أن القاعدة لعبه الحكومة اليمنية في نظام صالح كونهم حاربوا القاعدة فإذا بالحكومة تحارب المواطنين وتحمي القاعدة وكون الحكومة والطائرة الأمريكية تستهدف أماكن لا يقطنها أنصار الشريعة ويصلهم إمداد دائم من الحكومة والطائرات الأمريكية

أليس الوقت ليتم تعويض العرب والمسلمين كما تم تعويض اليهود في المحرقة ، ألا نستحق أن يتم تعويضنا على استنزاف ثرواتنا؟  على تغيير ثقافتنا؟ على عمل أزمات سياسية وفتن مذهبية وخلافات اجتماعيه في مجتمعاتنا؟ على إظهارنا أننا وحوش وإرهابيين ومتخلفين عالمياً فهناك الآلاف من الأفلام التي تم تنفيذها في هوليوود تعرض العرب بتلك الصورة القذرة مما عملت على عمل كراهية للشارع الأمريكي ومن ثم السياسي على الشعوب العربية ،  اليس أحرى بالأمريكان إيقاف التميز لديهم والعنف ضد المرأة والمسلمين وغيرهم أم التدخل الدولي أمر لا مفر منه

سيأتي اليوم الذي يتخلص فيه العالم من القوى الاستعمارية والأسلحة النووية كي ينتشر مبدأ التعايش والسلم في العالم ، فأمريكا ستهرم كما يهرم الأسد الضاري لتعيش الشعوب بسلمية أكثر بعيداً عن الأنانية والصراع والطمع .

عالمياً مدى الاستفادة والمخاوف من الإرهاب

إن الحرب العالمية والتحالفات المتعددة لمحاربة الإرهاب تعمل على أساس التقاء المصالح ولاسيّما مصالح الدول الكبرى، التي ربَّما شعرت بالخطر من هذا الذي يسمّونه إرهاباً على مصالحها ، ومن جهةٍ أخرى ، فإنّ َدول حلف الأطلسي شعرت بأنَّ عليها أن تقدّم دعماً لأمريكا في حربها ضدّ َهذا العدوان باعتبار أنَّ إحدى مواد نظام هذا الحلف تنص على التدخل من جانب هذه الدول للدفاع عن أي ّدولة إذا تعرّضت لاعتداء خارجي

أما بالنسبة لفرنسا فقد قال رئيس وزراء فرنسا عن محاربي حزب الله بأنهم إرهابيون،وهم الذين يحاربون العدو الإسرائيلي الذي كان متواجد في أرضهم اللبنانية. إنه أمر مناف لطبيعة الأشياء والواقع، فالفرنسيون أنفسهم كونوا عصابات لطرد الغازي الألماني من فرنسا وكانوا لا يتورعون عن قتل الألماني حيثما وجدوه . وكان الفرنسيون يسمون هذه العصابات بالأبطال وليس بالإرهابيين

أمام من حيث القرصنة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية للاستيلاء على البحر الأحمر البحر العربي والشواطئ والجزر اليمنية بذريعة القرصنة فحشدوا مئات السفن الحربية المليئة بالأسلحة  وحاملات الطائرات ومئات الآلاف من الجنود المدججين بالسلاح وهم بذلك سيطروا على الملاحة الدولية وعلى باب المندب، وقاموا بتركيب مضادات الصواريخ في أوربا ، وسيطروا على المطارات العسكرية والمدنية بذريعة الطرود المفخخة وقصة النيجيري وبهذه الذريعة زرعوا كاميرات التجسس في  المطارات وانتشار الاستخبارات الأمريكية بشكل ملفت للنظر في المطارات ومراقبة المسافرين والوافدين إلى الدول وتفتيش الطرود. فهذا دأب اليهود في نسج المؤامرات والمكائد ضد المسلمين حيث يصورون للناس وللعالم أن هناك خطر محدق ولابد أن تتحرك أمريكا للقضاء على هذا الخطر الذي هو في الحقيقة من صنعهم وهم من أرادوا فيتحركوا صوب الهدف الذي رسموه

فليس من مصلحة أمريكا البدء في حرب مع الدول الغربية كونها ستمثل بداية المرحلة لتدمير امريكا ولكن بعد السيطرة على الشرق وافريقيا واليابان والتحالف مع إسرائيل والقضاء على إيران وكوريا ستكون الولايات اللاعب السياسي والعسكري الذي يمثل ما لا يقل عن نسبه 70% من القوة

في العالم وعلى ضوئه ستفرض شروطها الاستعمارية على العالم فالاتحاد السوفيتي ميت والدول الاسلامية مشلولة والدول الغربية ستكون ضعيفة هزيلة واليابان بدون سلاح والقوى النووية بيد أمريكا والصهاينة فقط .

 

Total time: 0.032