اخبار الساعة
قالت منظمة العفو الدولية يوم الجمعة إن ممثلة وعارضة أزياء يمنية اختطفتها سلطات الحوثيين من صنعاء قبل نحو شهر ونصف، "لأسباب ملفقة"، تعرضت للإيذاء الجسدي واللفظي والإهانة في سجونها، وأجبرت على "الاعتراف بعدة جرائم".
واختطف مسلحون تابعون لجماعة االحوثي، الممثلة وعارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي، البالغة من العمر 20 عاما، في فبراير شباط عند نقطة تفتيش في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ ست سنوات.
وكان مصدر قضائي قال لرويترز في وقت سابق إنها اتهمت بارتكاب فعل مخل بالآداب العامة ومخالفة الشريعة الإسلامية.
وقالت المنظمة "حمادي اعتقلت من قبل قوات الأمن في ثياب مدنية عند نقطة تفتيش في صنعاء في 20 فبراير... أثناء احتجازها، تم استجوابها وهي معصوبة العينين وتعرضت للإيذاء الجسدي واللفظي وتعرضت لإهانات عنصرية وأجبرت على 'الاعتراف' بارتكاب عدة جرائم، بما في ذلك حيازة المخدرات والدعارة".
وأضافت أن أحد أعضاء فريق الادعاء أبلغ محاميها يوم الأربعاء بخطط لإجراء فحص العذرية لها في غضون أيام، وقالت إن على سلطات الحوثيين إيقاف تلك الخطط، وإطلاق سراحها، بحسب ما نقلته رويترز.
وتقول المنظمة إن فحوص العذرية القسرية هي شكل من أشكال العنف الجنسي التي ترقى إلى مستوى التعذيب بموجب القانون الدولي.
وقالت لين معلوف نائبة مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا "لدى السلطات الحوثية سجل مؤسف في الاحتجاز التعسفي للأشخاص بتهم لا أساس لها، لإسكات أو معاقبة المنتقدين والنشطاء والصحفيين وأفراد الأقليات الدينية، فضلا عن تعريضهم للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".
ولم ترد سلطات الحوثيين على طلب من رويترز للتعليق.
وقالت منظمة العفو إن مسلحا اتصل بمحامي حمادي في أبريل نيسان وهدده وطلب منه التخلي عن القضية.