أعلن القيادي في جماعة "الحوثي" ، محمد علي الحوثي، اليوم الثلاثاء، دعم جهود رفع القيود المفروضة على المنافذ التي تديرها الجماعة، وإيقاف إطلاق النار الشامل في البلد الذي يمزقه الصراع منذ أكثر من 6 أعوام.

 

 وقال محمد الحوثي، وهو عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة "الحوثي" في صنعاء، عبر "تويتر": "نعلن عن موقفنا الداعم لفك الحصار وإيقاف إطلاق النار الشامل بمختلف أشكاله".

 

ويأتي موقف الجماعة"، بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي مارتن غريفيث، إلى العاصمة السعودية الرياض، للتشاور مع المسؤولين اليمنيين والسعوديين، سعياً للتوصل إلى خطة لتخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة اللذين تديرهما الجماعة، وتحقيق وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية بين أطراف الصراع.

 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إحاطة صحافية، نشرها موقعه، إن "من المتوقع أن يلتقي المبعوث الخاص في الأيام القليلة المقبلة بكبار المسؤولين اليمنيين وكذلك بمسؤولين ودبلوماسيين سعوديين".

 

وأوضح دوجاريك أن "الزيارة تأتي في إطار الجهود التي يبذلها غريفيث سعياً إلى وضع خطة لتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والسلع الأساسية من وإلى اليمن (في إشارة إلى إعادة فتح مطار صنعاء والسماح بتدفق السلع عبر ميناء الحديدة)، وتحقيق وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني وإلزام أطراف الصراع باستئناف العملية السياسية".

 

وتشترط جماعة "الحوثي" في الملف الإنساني، رفع الحظر المفروض من التحالف العربي على حركة الملاحة في مطار صنعاء الدولي، وإلغاء القيود على وصول السفن إلى مرفأ الحديدة الذي تديره الجماعة غرب اليمن، قبل وقف إطلاق النار في الحرب المتواصلة منذ أكثر من 6 سنوات في البلاد.

المصدر : سبوتنيك