اخبار الساعة - صنعاء
برأ الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح نفسه ونظامه من المجزرة البشعة التي استهدفت الشباب المعتصمين في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء في 18 مارس/آذار ،2011 قائلاً إن خصومه هم من ارتكبوها .
وفي إشارة إلى قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر من دون التصريح باسمه قال صالح إنه كان على علم بالهجوم على جامع دار الرئاسة في الثالث من شهر يونيو/حزيران ،2011 وإنه كان يعتقد أن الهجوم سيتم بواسطة “صواعق صوتية لا غير”، وجدد التمسك بمعاقبة المتهمين بارتكاب الجريمة .
وهاجم صالح كل شركائه السابقين، بمن فيهم الحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح، والذين قال إنه كان لهم ثارات معه عندما كانوا حلفاء معه بعد الوحدة .واتهم وزير الكهرباء الحالي صالح سميع، بأنه “أكبر سارق وأكبر فاسد”، كما اتهم رئيس الوزراء الحالي محمد سالم باسندوة، الذي قال إنه وكثير من الوزراء يسيرون ب”الريموت كنترول” من قبل آخرين . وأكد صالح أنه تخلى عن السلطة طواعية ولم يكن مفروضاً عليه ذلك، مشيراً إلى أنه بذلك جنب اليمن المزيد من الدماء وقال: “لا توجد أي قوة تجبرني على الخروج من اليمن” .
المصدر : الخليج