قوبل القرار الذي أصدره المكلف برئاسة جامعة صنعاء الدكتور باسردة لتعيين عميد لكلية الاعلام جامعة صنعاء باستياء وسخط كبير في الوسط الأكاديمي بالجامعة خاصة كلية الإعلام وذلك لمخالفته للوائح والقوانين المعمول بها في الجامعة.

ووفقا لمصادر اكاديمية فإن الشخص الذي عين عميداً للكلية لا تنطبق عليه الشروط والمعايير الأكاديمية كونة حديث التخرج ويشغل منصبين فهو نائباً لمدير مركز حقوق الإنسان بالجامعة ونائب لعميد كلية الإعلام بقرار من باسردة ولم يمض على إصداره شهراً.

وحسب المصادر فإن أعضاء هيئة التدريس في الكلية ردوا على القرار بإجماع أكثر من (90%) من منهم وذلك من خلال قيامهم باختيار عميد من زملائهم بالتوافق تنطبق عليه الشروط الأكاديمية من حيث الدرجة العلمية والأقدمية في التعيين وهو الدكتور عبدالرحمن الشامي - إلا أن باسردة رفض إجماعهم مصراً على انتهاك القوانين والأعراف الأكاديمية، وهو ما قد يؤدي حسب المصادر إلى الدفع بأعضاء هيئة التدريس الى تصعيد الموقف الذي قد يصل إلى الامتناع عن التدريس وإيقاف الامتحانات التي ستبدأ السبت خاصة إذا فشل أعضاء نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء الذين سيزورونه غداً حاملين توقيعات أساتذة كلية الإعلام بمطلبهم لإثنائه عن قراره الغريب.

وكان الدكتور باسردة القائم باعمال رئيس جامعة صنعاء اصدر قرارا قضى بتعيين الدكتور فؤاد سعدان عميدا لكلية الاعلام جامعة صنعاء .