العميد الصوملي ينفى صحة الانباء عن رفضه قرار تعيينه قائدا للواء 37 مدرع
بتاريخ 2012-06-25T02:22:04+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (3867) قراءة
اخبار الساعة - متابعات
نفى العميد الركن/ محمد عبدالله الصوملي، صحة الأنباء التي تحدثت عن رفضه قرار تعيينه قائدا للواء 37 مدرع ـ المرابط في منطقة الخشعة التابعة للمنطقة العسكرية الشرقية بمحافظة حضرموت ـ وقال في تصريح خاص لـ "أخبار اليوم": لاصحة لهذا الكلام ونحن سننفذ كل القرارات وجاهزون لتنفيذها ولم أعترض على قرار تعييني في اللواء 37 مدرع..
وحول الاحتجاجات التي شهدها اللواء 25 ميكا بعد صدور القرار أوضح العميد الركن/ الصوملي أن بعض الجنود في اللواء عبروا عن احتجاجهم لعدم نقل اللواء إلى منطقة أخرى بحسب خطة وزارة الدفاع التي تتضمن نقل اللواء 25 ميكا لكي يتم إعادة بناء جاهزيته القتالية بعد أن أنهى مهامه في أبين، خاصة وأن اللواء قد خاض على مدار أكثر ن عام معارك شرسة وتعرض للحصار لفترة طويلة، مشيراً إلى أن عملية نقل اللواء إلى منطقة أخرى من الناحية القتالية والنفسية والجاهزية أفضل من بقائه، وأن وزير الدفاع ورئيس الأركان وخطة وزارة الدفاع قد وضعت هذا في أجندتها كي يتم إعادة جاهزية اللواء..
ونفى العميد الصوملي أن تكون احتجاجات الجنود على تعيين العميد جازع الكازمي ـ أركان حرب اللواء :25 ميكا" ـ خلفاً له في قيادة اللواء، مؤكداً أن هذه المعلومات عارية عن الصحة، وأن الاحتجاجات على عدم تنفيذ خطة وزارة الدفاع ووعود الوزير في نقل اللواء.
وعن التسريبات التي تحدثت عن إحالة قيادة محافظ أبين السابقة وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية للتحقيق معها في كيفية تمت سيطرة الجماعات المسلحة على مدينتي زنجبار وجعار وهو من بينهم، قال العميد الصوملي: ليس لي علم بهذا الموضوع ومستعدون لتنفيذ أي قرارات من رئيس الجمهورية وقيادة وزارة الدفاع.
وكان اللواء 25 ميكا بقيادة الصوملي قد خاض معارك طاحنة ضد تنظيم "أنصار الشريعة" ما يزيد على عام انتهت بالحسم العسكري في بداية يونيو الجاري، ظل فيها هذا اللواء تحت حصار العناصر المتطرفة التي تدعي انتماؤها لتنظيم القاعدة، لعدة أشهر، ويعتبر اللواء الوحيد الذي صمد منذ بداية المعارك وحقق انتصارات ونجاحات كبيرة في الحرب ضد القاعدة قبل أن يتم تغيير قائد المنطقة الجنوبية السابق، وقبل أن يتم تعزيز الوحدات العسكرية في المنطقة.