كشف مصرفيون لاخبار الساعة عن ان انخفاض اسعار الصرف باليمن كانت ضربة معلم من تجار الحروب (عفوا الصرافة) استهدفت بدرجة اولى المواطنين.

وقال مصرفي لاخبار الساعة ان حركة نزل سعر الدولار والعملات الاجنبية بشكل مفاجئ مع انتهاء مشاورات الرياض، كان مخطط ومدروس من تجار الصرافة، وهو ما دفع المواطنين إلى الخوف من نزول اكبر للصرف فسارعوا إلى محلات الصرافة لبيع ما لديهم من عملة اجنبية.

وقال ان علامة تلك الخديعة التي وقع فيها المواطنون والتجار البسطاء، هو ان الصرافين انفسهم كانوا يرفضوا بيع الدولار إلا بسعر 570 للدولار بصنعاء بالرغم من انهم كانوا يشترونه بـ 450 ريال.

وقال المصرفي ان هذه الحركة يقبع خلفها هوامير الصرافة الكبار، واستهدفت المواطن البسيط بشكل رئيسي.

وفاجأ الصرافون المواطنين بنزول اسعار الصرف بشكل كبير، لدفعهم إلى بيع ما بحوزتهم من أموال، بالرغم من ان آخر سعر مصارفة من البنك المركزي في عدن هو 1140 ريال.