بحث رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين الأستاذ نجيب السعدي اليوم، مع وفد رفيع المستوى من المجلس الدنماركي،، أولويات واحتياجات النازحين في اليمن.

 

جاء ذلك، خلال لقاء جمعه بالوفد الذي ضم المدير الإقليمي التنفيذي للمجلس الدنماركي السيد ليلو تابا، والسيد كامل قنديل - مدير المنطقة، والسيدة بترا مبروفا - مدير برامج المنطقة، والسيد وسيم زيبق - مدير الشراكات، والسيدة منى شكيل - مسؤول دعم البرامج، حيث ثمن رئيس الوحدة التنفيذية، الجهود الإنسانية للمجلس في البلاد. 

 

وحسب إعلام الوحدة التنفيذية، فقد قدم السعدي خلال اللقا عرضاً توضيحيًا عن وحدة النازحين ودورها ونشاطاتها، واحتياجات النازحين والعائدين.

 

وناقش اللقاء رؤية الوحدة لاحتياجات النازحين خلال فتره الهدنة والمرحلة القادمة حيث اوضح السعدي أنه يجب البدء بعملية التخطيط للحلول الدائمة ومنها عودة النازحين، وهو الأمر الذي يتطلب إشراك النازحين والمجتمع المضيف في التخطيط.

 

وأشار السعدي إلى أن رؤية الوحدة للمرحلة القادمة منبثقة من رؤية الحكومة وترتكز على ضرورة دعم مؤسسات الدولة، خصوصا الخدمية، لاستعادة دورها في تقديم الخدمات،

والانتقال من العمل الطارئ إلى الإنعاش المبكر وتوفير سبل العيش ودمج العمل الانساني بالتنموي بما يسهم في عملية التخفيف من التوتر بين النازحين والمجتمع المضيف. 

 

ونوه رئيس الوحدة التنفيذية على ضرورة العمل على دعم وبناء وتطوير قدرات مؤسسات الدولة لرفع قدرتهم في تقديم الخدمات والعمل على تنفيذ المشاريع ذات الأثر الملموس.

 

كما شدد في السياق على ضرورة وجود آليات فعالة في التنسيق بين الجهات الحكومية والمنظمات والوصول إلى فهم مشترك لمختلف القضايا والحلول.

 

من جانبه، قدم السيد ليلو تابا، خلال اللقاء، درع شكر وتقدير عن المجلس الدنماركي لرئيس الوحدة التنفيذية مقدرًا الجهود الإنسانية التي تقوم بها الوحدة التنفيذية لتسهيل وتنسيق العمل الإنساني للنازحين ومعبرًا عن سعادتهم بهذا اللقاء.

 

--