اخبار الساعة
قال الرئيس جو بايدن بأن خطر "هرمجدون اقتربت" عاد من جديد، بعد أنّ وصف التهديد النووي من روسيا على أنه الأول من بعد أزمة الصواريخ الكوبية.
وتعني كلمة "هرمجدون": نهاية العالم او نهاية الزمان، حيث وصلت التهديدات النووية بين روسيا والغرب إلى أعلى مستوى لها، منذ أزمة الصواريخ الكوبية والتي استمرت 13 يوم، والتي تأهب العالم فيها لقيام حرب نووية في اي لحظة.
بعد الحرب العالمية الثانية، اندلعت الحرب الباردة وهو توتر سياسي كبير كانّ بين الاتحاد السوفييتي (روسيا) والولايات المتحدة
ووصل هذا التوتر للبؤرة الأكثر سخونة بيوم 14 اكتوبر عام 1964 عندما التقطت الطائرات الأمريكية قواعد سرية سوفييتية لعدد من الصواريخ النووية في كوبا
قدر الخبراء أن تلك الترسانة النووية ستكون جاهزة للإطلاق بعد 7 أيام، وبعد معرفة ذلك، التقطت أيضًا طائرات التجسس سفن سوفييتية تحمل صواريخ نووية متجهة لكوبا
كان العالم يعيش هذا التوتر الغريب صواريخ نووية تنقل أمام أنظاره
استمر الآمر بجرأة رغم جهود الولايات المتحدة لتهدئة الأزمة الان في يوم 25 أكتوبر وصلتّ معلومات استخباراتية أمريكية أنّ مواقع إطلاق الصواريخ باتت جاهزة
ووصل الإنذار النووي لأعلى مستوى واعتقد 80 مليون أمريكي أنّ حياتهم على المحك
حتى يوم 28 أكتوبر توافق الرئيس جون كيندي وخروتشوف
على أنّ الولايات المتحدة سوف تزيل صواريخ جوبيتر الخاصة بها في تركيا وبالمقابل إخراج الصواريخ النووية خارج كوبا السوفييتية - على فكرة مازالت مواقع الصواريخ موجودة لليوم -
كانت نهاية هذه الأزمة مفيدة بالحدّ من التجارب النووي
المصدر: حساب هانثل على تويتر