بعد أن تجاوزت الأسبوع الرابع على التوالي، تتواصل الاحتجاجات الغاضبة في جميع أنحاء إيران، تنديدًا باستمرار قمع الشرطة للمتظاهرين السلميين.

 

وأظهر مقطع فيديو بثته قناة “إيران إنترناشيونال”، حريقًا كبيرًا شبَّ في حديقة “إرم” بالعاصمة الإيرانية طهران.

 

  مسلسل الاعتقالات مستمر وأفادت وكالة أنباء “هرانا”، المعنية بقضايا حقوق الإنسان في إيران، بأن المصورة والناشطة في مجال حقوق المرأة، بهار أصلاني، تم اعتقالها من قبل قوات الأمن الإيرانية، ونقلت إلی سجن إيفين.

 

وفاة أحد المحتجين في السجن بعد إصابته بجلطة

 

فيما أبلغت مخابرات الأهواز، جنوب غربي إيران، أسرة عماد حيدري البالغ من العمر 31 عامًا، أحد معتقلي الاحتجاجات التي عمت البلاد، بأنه توفي في السجن بسبب إصابته بجلطة.

 

وأكد قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري، أن اليوم يجب أن يشعر الجميع بالخطر وأن الأمور تسير إلى الأسوأ ولابد أن نواجه الأزمة بكل قوة.

 

كما أدانت رابطة الكتاب الإيرانيين مجزرة زاهدان وقمع احتجاجات المواطنین والطلاب، ووصفت الحركة المطالبة بالحرية للشعب الإيراني بأنها نتيجة انفجار الغضب الشعبي من تدمير حياة الناس خلال العقود الأربعة من حكم نظام الجمهورية الإسلامية في إيران.

 

تضامن 160 منظمة دولية وإقليمية لحقوق الإنسان وأعلنت أكثر من 160 منظمة دولية وإقليمية لحقوق الإنسان والدفاع عن حقوق المرأة، في بيان، تضامنها مع النساء الإيرانيات المحتجات.

 

يأتي هذا في الوقت الذي رفض فيه والد الشابة القتيلة وأيقونة احتجاجات إيران “مهسا أميني”، تقرير الطب الشرعي بأن سبب وفاة ابنته لم يكن بسبب إصابات في الرأس وأجزاء من الجسم”، مؤكدًا أنه رأى بعينيه وجود آثار دم  على مؤخرة رقبة وأذن ابنته، وكانت هناك كدمات علی أجزاء كثيرة من جسدها، بما في ذلك ساقيها.