اخبار الساعة
حاول المرشد الإيراني علي خامنئي شد عزيمة عناصر قوات الباسيج، في مواجهة الاحتجاجات المشتعلة في البلاد، في شهرها الثالث، خلال كلمة أمام حشد من ميليشيا «الباسيج» في يوم تأسيسها.
يصف المتظاهرين بـ«مثيري الشغب»
تمسك خامنئي بوصف المحتجين بـ«مثيري الشغب»، وحضّ قوات الباسيج على حفظ الجاهزية الميدانية، محذراً من أن «هناك العديد من المفاجآت في عالم السياسة».
وتابع: «المشكلة ليست أربعة مثيري شغب في الشارع، العدو الرئيسي هو الاستكبار العالمي»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي الوقت نفسه، أغلق الباب بوجه المطالب للحوار مع المحتجين، والدعوات من أجل الاستفتاء، وصرح: «يقول لنا البعض في الصحف والفضاء الإلكتروني إنه يكفي حلّ مشكلتكم مع أمريكا وسماع صوت الشعب، لإنهاء الاضطرابات التي بدأت قبل عدّة أسابيع»، حسب “الشرق الأوسط”.
تدخلات في سوريا ولبنان والعراق
وأقر خامنئي بتدخل نظامه في سياسات وتوجهات دول سوريا، ولبنان، والعراق، وقال إن: “امتداد – ما سمّاه الثورة- في العراق وسوريا ولبنان أصبح فاعلاً”.
وتابع: “تم إنجاز عمل كبير هو هزيمة أمريكا في البلدان الثلاثة..فشل مخطط أمريكا في القضاء على حزب الله وحركة أمل في لبنان، وكذلك فشلت في سوريا والعراق رغم إنفاق مليارات الدولارات”.
448 محتجا قتلوا حتى الخميس ذكرت منظمة حقوقية إن 448 محتجاً قتلوا حتى الخميس الماضي، كما نشر موقع “إيران إنترناشيونال” أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت ما لا يقل عن 540 طالبًا وطالبة، منذ بدء الاحتجاجات وحتى السبت الماضي.
وقال خامنئي في كلمته، إن: “قوات الباسيج ضحوا بأرواحهم لحماية الشعب من مثيري الشغب.
.وجود الباسيج يظهر أن الثورة الإسلامية بخير”.
وحاول خامنئي التقليل من تأثير الاحتجاجات المشتعلة في شوارع إيران وقال: “المشكلة ليست أربعة من مثيري الشغب في الشارع، حتى لو عوقب كل مثير شغب وكل إرهابي… ساحة المعركة أوسع من ذلك بكثير.
العدو الرئيسي هو الاستكبار العالمي”، حسبما نقلت “رويترز” و”فرانس برس”.