تداولت الكثير من المواقع كشوفات اسماء اشخاص (قوائم جديد لحوالات منسية أو  غير مستلمة)  لم يستلموها أصحابها من بعض شركات الصرافة.

 

ونشرت شبكة الامتياز قوائم أسماء مالكي الحوالات المنسية أو الغير مستلمة في نظام الشبكة الخاص والذي وصل المبلغ فيها إلى أكثر من 6 مليار ريال يمني .  

 

تعرف على القصة الكاملة للحوالات المنسية أو غير المُسَلَّمة في اليمن 

 

وتعتبر الحولات المنسية مالياً دين ثابت على الشركة (مجهول) ، وترفع من قيمة جانب الخصوم مقابل الأصول والموجودات وتظهر بشكل مخيف في الميزانية، وتمثل مشكلة حقيقة، حيث تكون الشركة ملزمة بالإحتفاظ بقيمتها سيولة بشكل مستمر، ويتم ترحيلها من عام إلي آخر ، وهذا يؤثر على قدرة توظيف الشركة للأموال و يتنافى مع معايير الإحتفاظ بالسيولة لدى شركات الصرافة التي يقررها و يحددها البنك المركزي، وفقاً للمعيطات الإقتصادية . 

 

والأسباب لحدوث الحولات المنسية هي

- الخطأ في رقم واحد من أرقام هواتف المستفيد، او فقدان هاتف المستفيد في نفس الفترة، فلا تصل الرسائل للمستفيد، ويكف المستفيد عن متابعة المرسل تَعففاً كما هو معروف في حالات طلب المساعدات والسلف بين الأصدقاء والأهل والأقارب، 

 

حالات الوفاة فجأة لاحد طرفي الحوالة في فترة زمنية متقاربة من توقيت الإرسال وهذا يشمل حالات الهبات والمساعدات، أو المعاملات التجارية الصغيرة و شائعة في قطاع التجارة الشخصية (شهامة اليمنيين تقضي عدم السؤال والمسامحة)

 

- حالات المساهمات والمبادرات وتحويل من اشخاص دون ذكر أسمائهم ودون ابلاغ القائمين والمشرفين على المبادرات.

 

- حوالات المبالغ الكبيرة جداً (مستحيل تكون منسية) ، و غالباً يتم التعاطي معها كنوع من غسيل الأموال، مالم يثبت عكس ذلك كيف يتم معالجة الحوالات المنسية والغير مستلمة ؟  وفقاً للمعايير يُلزم البنك المركزي الشركات العاملة بنشر كشوفات أسماء الحوالات الغير مستلمة ، كحق قانوني للمستفيدين، قبل الإجراء التالي وهو :

 

(وفقاً لتقدير البنك المركزي للحالة القائمة يتخذ البنك المركزي قراراً إما بإيداع هذة المبالغ لدى الشركات بحسابات بإسماء المستفيدين (نادرا في حالة البنوك) ، أو أن يقوم البنك المركزي بسحب المبالغ و إيداعها لدية و إخلاء مسئؤلية شركة الصرافة و تطبيق معايير الإحتفاظ بالسيولة.

 

وخلال اليومين الماضيين ارسلت عدد من شركات الصرافة ومنها الحزمي للصرافة رسائل تنبيه بالجوال لعدد من المستفيدين (اصحاب الحوالات المنسية) تذكرهم برقم الحوالات، في محاولة لدفعهم للبحث عن حوالاتهم.

 

وكشف مدير مكتب الثقافة بمحافظة تعز الدكتور عبدالخالق سيف عن تفاصيل جديدة في قضية الحوالات المنسية.

 

وجاء ذلك في منشور كتبه عبدالخالق بصفحته على الفيس بوك.

 

نص المنشور:

 

من التفاصيل الجديدة في قضية #الحوالات_المنسية 

تواصلت معي بعض شركات الصرافة واوضحت لماذا معظمها جعل هذه الحوالات مغلقة وغير معلنة خوفا من تكرار قضية شهيرة يعرفها الصرافين وهو قيام أحد موظفي شركة صرافة بتزوير هويات وسحب المبالغ التي مر عليها أكثر من ثلاثة شهور عبر وكيل صرافة في ذمار وسحب مبالغ كبيرة كونه كان مطلعا على تفاصيلها..كما قالت هذه الشركات أنها تخاف من تكرار ذلك وانه من الخطأ نشر التفاصيل كالذي قامت به شركة الامتياز بسبب الأخ #أحمد_العليمي

 

واقترحت عليهم ان يكون الحل نشر اسماء أصحاب الحوالات دون ذكر المبالغ المحولة لهم حتى لايطمع صغار النفوس وأهل النصب في هذه المبالغ ويعدون عدتهم للاستيلاء عليها والتي بعضها وصل الى نصف مليون سعودي ومبالغ كبيرة بالدولار وبالريال اليمني واعتقد أنه حل مناسب ويقطع الطريق على مبرراتهم

 

تنبيه: الأهم والمنتظر من الجميع هو أن يقوم #الكريمي باعلان الحوالات المنسية لديه ونشر قائمة باسماء اصحابها فقط دون ذكر المبالغ، نأمل ذلك قبل التوجيهات التي يجري اعدادها في البنك المركزي عدن وتعز وتخص هذا الموضوع وتداعياته