اخبار الساعة
كشف وسائل إعلام سعودية عن المدعو رابح العنزي، وهو الذي اعلن انشقاقه عن الأمن السعودي بحجه انتهاكات في حقوق الانسان.
ووصف ناشطون سعوديون ووسائل إعلام العنزي بالخائن وشرعت في سرد تفاصيله من خلال هاشتاق تحت عنوان: #خونه_الاوطان على تويتر.
وقالت إن ما وصفته بـ "الخائن" رابح العنزي ضابط برتبة عقيد كان يعمل مديرًا لدوريات الأمن في مدينة عرعر ، ومتورط في قضية استغلال نفوذه الوظيفي تحقيقًا لمصالحه الشخصية.
سبق للخائن رابح العنزي استغلال منصبه لتصفية حساباته مع أحد أصدقائه في الاستراحة حيث قام بإلقاء القبض عليه وإيقافه في مركز الشرطة بسبب خلاف شخصي معه.
لم يكتفِ الخائن بذلك بل استمر في ترهيب صديقه حيث قام بالترصد له باستمرار ومراقبة منزله لفترة طويلة لمضايقته وتوجيهه لدورية أمنية بالوقوف أمام منزله مُستغلًا بذلك صلاحيات عمله بشكل غير مشروع ومخالف للأنظمة والقوانين.
طالت تجاوزات الخائن رابح العنزي أفراد الشرطة ممن يعملون تحت إشرافه حيث دأب على استغلالهم بشكل مستمر بهدف خدمة خلافاته مع أصدقاءه خارج نطاق العمل ومصالحه الشخصية واستغلالهم في تخليص أموره الشخصية.
الخائن وفي إحدى محاولاته لترهيب صديقه حاول دهسه بالسيارة وتهجم عليه بسلاحه الرسمي مطلقًا عبارات التهديد والوعيد له على إثر ذات الخلاف السابق بينهما.
قامت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد باستدعاء الخائن رابح العنزي للتحقيق وتوجيه استفسارات مبدئية على إثر الشكاوى المتكررة المقدمة بحقه من أصدقاءه ودعاوي سوء استغلاله لسلطته الوظيفية وبعد هذا التحقيق أحس بسقوطه في نزاهة فقرر الهروب إلى الخارج متذرعاً أنه معارض سياسي.
الخائن لم يردعه عِظم القسم وشرف الخدمة ولم يحفظ الأمانة معتقدًا أنه فوق القانون ولن يحاسب؛ لذلك دأب على استغلال نفوذه خلال عمله ومن ثم خان وطنه وتحول إلى أداة بيد المتربصين.
الخائن رابح العنزي بعد هروبه إلى الخارج يزعم في تسجيله أن دافعه لذلك "حقوق الإنسان" ومحاسبة المقصرين وهو الذي لم يُراعي الأمانة عندما كان على رأس عمله واستغل نفوذه لتحقيق مصالحه؛ في تناقض فاضح يكشف كذب مزاعم #خونة_الاوطان