أخبار الساعة » مال واعمال » مهارات وتنمية

قصه انسانيه- طفل في السابعةمن عمره يمشي 65 كيلومتراً لعلاج ابن عمه

قصة إنسانية مدهشة بطلها الحب و التي تجمع بين القلوب الصغيرة النقية البريئة، القلوب الناصعة البياض، التي لم تلوثها الحياة ولم تشق عليها بخطايا وآثام، قلوب مازالت تحمل براءة الفطرة ونقاء السريرة، فهذا هارفي غودمان صبي صغير على أعتاب السابعة من العمر قرر أن يساعد ابن عمه المريض، فقرر أن يمشي مسافة 40 ميلاً من أجل علاج ابن عمه الحبيب.
 
• رحلة الصغير لدعم ابن عمه المريض 
uk، استطاع ، ولم يتجاوز السبع سنوات من وارينغتون بالمملكة المتحدة، خط النهاية بعد أن قطع مسافة 40 ميلاً إجمالاً للوصول إلى مستشفى الأطفال في ليفربول لعلاج ابن عمه من مرض السرطان.
 
وكان الصغير، هارفي غودمان، المحب لابن عمه قد قرر دعم علاج ابن عمه وتشجيعه ومساعدته، ففكر في أن يمشي مسيرة 40 ميلاً (65 كيلومتر) لجمع التبرعات لصالح علاج ابن عمه المصاب بالسرطان.
 
بدأ الصغير رحلته سيراً على الأقدام في نهاية الأسبوع، من مستشفى ألدرهاي للأطفال في ليفربول (لأحد أكبر مستشفيات الأطفال في المملكة المتحدة) حيث يرقد ابن عمه لتلقي العلاج، وصولًا إلى ملعب أولد ترافورد لكرة القدم في مانشستر، بهدف جمع التبرعات لأحد أكبر مستشفيات الأطفال في المملكة المتحدة.
 
وصل هارفي إلى ملعب مانشستر يونايتد بعد ظهر يوم 2 أبريل، حيث التقى به مئات من المشجعين، الذين هنأوا النجم الصغير على جمع الأموال ل الأطفال، فقد جمع أكثر من ضعف هدفه (من 21.
 
000 جنيه إسترليني.
 
) • ابن عم هارفي المريض يشارك التحديشارك الصغير زاك، البالغ من العمر ثماني سنوات، الذي كان مصابًا بنوع عدواني من السرطان وكان مصدر إلهام لهذا التحدي، ابن عمه المحب هارفي، عدة أميال سيرًا إلى جانب هارفي وعانقه بعد إنجاز لافتًا أن "الدعم والتشجيع الذي تلقاه خلال اليومين الماضيين كان مذهلاً".
 
أثناء رحلة السير التي بدأت في 1 أبريل في المستشفى انضم إلى هارفي لاعب مانشستر يونايتد السابق سامي ماكلروي وأعضاء نادي جولبورن الرياضي وفريق لي يونايتد ولي RUFC ومديره دان هاردينج ومعلمينه بالمدرسة وكل الأصدقاء والجيران والعائلة، وقد أشار ماكلروي في حديثه لإندبندنت إلى هارفي بأنه "بطل صغير".
 
 
يقول: "لقد كان دافعه وتصميمه خلال هذه مدهشًا وحقيقيًا، ومن ثمّ فقد جمع الكثير من الأموال على طول الطريق، وهذا أمر لا يصدق".
 
• شكر لكل من دعمّ الفكرة وتبرع لمساعدة الأطفال  ومن ناحيتها أكدت نعومي لإندبندنت، وهي والدة هارفي وتبلغ من العمر 29 عامًا، وتعمل مديرة مبيعات، إنها "فخورة جدًا" بابنها هارفي لما حققه في دعم المستشفى ودعم علاج ابن عمه.
 
كما شكرت الأم كل من دعمّ وشجّع صغيرها، تقول: "أود أن أشكر كل من تبرع لصفحة JustGiving الخاصة به.
 
لقد جمع مثل هذه الأموال الطائلة، والتي ستساعد في علاج الكثير من الأطفال وعائلاتهم ".
 
وكان هارفي الصغير قد قام بفبراير الماضي بزيارة للمستشفى، حيث قام بجولة في المبنى وتعرف على مدى احتياج المستشفى لهذا الدعم المادي لخدمة وشفاء المزيد من الأطفال، وبالطبع كان هدفه الأساسي أن يحصل ابن عمه زاك الذي يعاني من السرطان، على أقصى درجة من الرعاية الصحية، فهو صديقه الحميم، وطالما كانت علاقتهما وثيقة إلى درجة أنهما لم يكونا يفترقان أبداً.
 
تصف والدة هارفي زيارة ابنها المستشفى: "كان ابني في الواقع قادرًا على استخدام آلة الواقع الافتراضي للنظر داخل القلب، وقد شعر جيدًا بما يفعلونه (تقصد الأطباء) ومدى روعتهم.
 
" ومن ناحيته أكد باسكال هارفي، الرئيس والمدير العام لشركة JustGiving: "نشعر بالرهبة من النجم هارفي، فعلى الرغم من أنه يبلغ السابعة فقط إلا أنه قطع مسافة 40 ميلًا على مدار يومين وجمع مبلغًا لا يصدق من المال لمستشفى ألدرهاي، وأنا أعلم أنه سيحظى بتقدير كبير".
 
يذكر أن هذه التجربة ليست الأولى لهارفي وليست هذه التجربة الأولى لهارفي، فقد قطع مسافة 25 كيلو متراً العام الماضي تحت الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة الباردة، وجمع أكثر من 100 ألف دولار لملعب مدرسته

Total time: 0.0998