في يوم الجمعة،

 

وكان أندريا بابي (26 عاما) يركض في منطقة غابات جبلية بمحاذاة قريته كالديس الواقعة في منطقة ترينتينو، عندما هاجمه الدبّ.

 

وتحركت وحدات الإنقاذ للبحث عن الشاب بعد تلقيها تنبيها من أفراد أسرته الذين انتابهم قلق جراء عدم عودته إلى المنزل.

 

وعثرت الوحدات يوم الأربعاء على جثته في أحد المنحدرات وهي مُصابة بجروح عميقة في الرقبة والذراعين والبطن، فيما بدا أن بعض هذه الجروح ناجم عن اعتداء حيوان كبير.

 

وقال مصدر مطلع على التحقيق إن نتائج تشريح الجثة تشير إلى أن أندريا بابي توفي متأثرا بجروح أصيب بها عقب تعرضه لهجوم من أحد الدببة، مؤكدا بذلك معلومات أوردتها وسائل إعلام إيطالية.

 

وأكدت السلطات المحلية لاحقا ملابسات الحادث وقررت الشروع في عملية عاجلة لقتل الدب بمجرد رصده، على ما أعلن رئيس مقاطعة ترينتينو موريزيو فوغاتي خلال مؤتمر صحافي.

 

من جانبها، نددت أناماريا بروكاتشي من الرابطة الوطنية لحماية الحيوانات، بعدم اتخاذ السلطات أي إجراءات وقائية.

 

وقالت بروكاتشي وهي نائبة سابقة، إن "البشر لا يشكلون أهدفا للدببة، بل تظهر هذه الحيوانات خوفا من الأشخاص وتبقى على مسافة منهم".

 

ويشكّل مقتل أندريا بابي أول حادث من هذا النوع يسجل في الدولة الأوروبية.