أجاب فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء، عن سؤال جاء فيه: “هل الشرك الأصغر أعظم خطرا من ارتكاب الكبائر؟”.
ومن خلال لقاء مصور شاركه الحساب الرسمي للفوزان عبر تويتر، قال إن الشرك الأصغر أعظم خطرا، لقول الله عز وجل: ” إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا”.
وقال الفوزان إن الله -عز وجل- أوجب على العباد أن يعبدوه، وخلقهم لذلك حيث قال: “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”، أي يوحدوني، وهذا حقه على عباده -سبحانه- أن يعبدون الله ولا يشركوا به شيئا، وهذا هو الشرط.
وكان أغلب العرب -قديما- يعبدون الله، ولكنهم يشركون معه آلهة آخرى -والعياذ بالله-.
عبادة باطلة وهناك كثيرون، كما تابع الفوزان، يعبدون الله -عز وجل- لكنهم يشركون معه أشياء أخرى، وهذه عبادة باطلة، وقد بعث الله رسله، لينذروا الناس من الشرك، وعبادة غير الله، حيث أنها حق لله وحدة.