اخبار الساعة
شيعت جموع غفيرة من المواطنين، الثلاثاء 16 مايو 2023م، قدمت على متن أكثر من مائة سيارة من مناطق عدة، جثماني الشيخ عادل عبدالله علي شبيح الصرفي والمواطن بكيل عايض علي صالح شبيح الصرفي إلى مسقط رأسيهما في صَرِف بمديرية بني حشيش شمالي شرق صنعاء.
واستلم المشيعون من أسرة شبيح خاصة وصَرِف عموما جثمانيهما من مستشفى الشرطة العام بعد نحو (218 يوماً) على احتجازهما بتوجيهات وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ورفض تسليمهما لذويهما، ونقل المشيعون الجثمانين في موكب جنائري مهيب إلى مقبرة صَرِف بمديرية بني حشيش حيث ووريا الثرى.
وحضر التشييع مشايخ قبليون والعديد من الشخصيات الاجتماعية والاعيان بصنعاء، قطع المشيعون مسافات طويلة من داخل العاصمة ومختلف قرى بني حشيش ومديريات صنعاء تقديرا للمكانة التي كان يتمتع بها الشيخ عادل شبيح الصرفي في أوساط المجتمع.
وطالب الشيخ مهدي علي شبيح الصرفي، في مقطع فيديو مرئي خلال التشييع، بالانصاف وتحقيق العدالة في دماء الشهداء وفي ما حصل من تشريد وسجن لأبناء أسرة شبيح خاصة وصَرِف عموما واقتحام للبيوت وتكسير ما فيها.
وجدد الشيخ الصرفي مطالبته بالعدالة كحق مشروع لأسرة شبيح وأبناء صَرِف عموما.
وفي منتصف أكتوبر الماضي، قُتل الشيخ القبلي عادل عبدالله الصرفي، والمواطن بكيل عايض علي صالح الصرفي، في واقعتين منفصلتين برصاص حملة عسكرية حوثية فرضت حصارا مطبقا من كل الاتجاهات على قرية صَرِف بني حشيش ونفذت مداهمات شبه يومية لمنازل المواطنين ونهبتها وعبثت بمحتوياتها وارتكبت انتهاكات وجرائم جسيمة بحقهم، واختطفت العشرات بينهم أطفال قصر وأودعتهم في سجونها، وتسببت في تشريد غالبية آل "شبيح الصرفي".