تشهد مدينة تعز هذه الأيام وخاصة في لياليها دوي إطلاق الرصاص الكثيف من مختلف أنواع الأسلحة  (كلاشنكوف , مسدسات ) وغيره من السلاح الخفيف وأصبحت  كل أسرة في المدينة لا تنام إلا على أصوات لعلعة الرصاص المصاحب بنباح الكلاب الشاردة التي زاد تعداد قطعانها بشكل ملفت للنظر بدون أي مكافحة تذكر وأصبحت تزعج السكان وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن الذي تهاجمهم الكلاب أثناء توجههم إلي المساجد لأداء صلاة الفجر والتضرر منها أصبح يفوق لعلعة أصوات الرصاص الذي يطلق هنا وهناك من قبل الخارجين عن النظام والقانون بالإضافة إلي الحرب المعلنة التي تمثلت بتكدس القمامة بأحياء وشوارع مدينة تعز وتسببت بانتشار الأمراض المختلفة على السكان .

وأصوات لعلعة الرصاص الحي لم يقتصر على كافة  أحياء تعز بل امتدت إلي استراحة  ديوان محافظة تعز الكائنة قرب مدرسة أروى للبنات  والذي كان محافظ تعز السابق/ حمود الصوفي  يتخذها منزل له وحولها المحافظ الجديد شوقي هائل ألي استراحة للمحافظة حيث اقدم مسلحون يستقلون سيارة هيلوكس على إطلاق الرصاص الكثيف على الاستراحة في تمام الساعة الثالثة إلا ربع  قبل فجر يوم الأربعاء  ودار اشتباك مسلح بين المهاجمين وجنود حراسة الاستراحة أسفر عن إصابة احد المهاجمين تمكن رجال الأمن من القبض عليه مع السيارة وتم إسعافه إلي احد المستشفيات بينما لاذ  بقية المهاجمين بالفرار إلي جهة مجهولة .ويتابع رجال الأمن الفارين من المهاجمين لضبطهم وتقديمهم للعدالة .