كشفت مصادر خاصة لاخبار الساعة عن حقائق صادمة تفضح وزارة التربية والتعليم بالعاصمة صنعاء.

وفي الوقت الذي لم يستلم فيها المعلمين مرتباتهم رغم الإتاوات الكبيرة التي تفرضها وزارة التربية والتعليم على المدارس الخاصة، سواء من رسوم أو ترخيص او حتى من المخالفات المسجلة بحقها، إلا انها ترفض إعطاء المدرسين مرتباتهم.

1- تأجير اسطح المدارس لشركات الكهرباء، وجني الملايين.

وقالت مصادر محلية لاخبار الساعة إن وزارة التربية والتعليم قامت بتأجير أسطح العديد من المدارس الحكومية بصنعاء، لشركات الكهرباء، لتركيب ألواح الطاقة الشمسية وتزويد منازل المواطنين بالكهرباء التجارية، وذك لتوفير مادة الديزل على شركات الكهرباء.

وقالت المصادر إنه تم تأجير الاسطح بحوالي مليون ريال شهرياً، كما يحدث في مدرسة علي عبدالمغني ومدرسة خولة بنت الأزور، في مديرية الوحدة بصنعاء، وحوالي 20 مدرسة أخرى من المدارس الاخرى، حسبما ذكرتها بعض المصادر كالآتي: صفية في حي حديقة الحيوانات، والشهيد الطيار بمنطقة السبعين، ونشوان الحميري بصنعاء القديمة، وسبأ بشارع القاهرة، والوزير بمنطقة هبرة، وزينب بمنطقة هبرة، وعلي بن أبي طالب بمنطقة هبرة، وقتيبة بن مسلم بمنطقة هبرة، و14 أكتوبر بمنطقة هبرة، والمحضار بمنطقة هبرة، والشهيد حمزة بن عبدالمطلب بمنطقة مسيك، والشهيد الكبسي بمنطقة الجراف، والحمزة بمنطقة الجراف، وخالد بن الوليد في شارع العدل، والجلاء في شارع العدل، وقتيبة بن مسلم بمنطقة سعوان، دون أن تعود هذه الأموال بالنفع على المدارس نفسها.

2- توريد الكتب الدراسية إلى الأسواق.

وكشفت مصادر أخرى عن قيام وزارة التربية والتعليم بتوفير الكتب الدراسية في السوق السوداء بصنعاء ليتم بيعها للطلاب مقابل المال، دون أن يتم اعتماد أية حصص من الكتب لطلاب المدارس الحكومية.

واظهرت العديد من الصور انتشار الكتب الجديدة في الشوارع والأسواق لبيعها للمواطنين، دون ان يتم صرف أية كتب في المدارس الحكومية الا ما يتم اخذه من الطلاب.