أعلن عسكريون في الجابون إلغاء نتائج الانتخابات وحل الدستور والسيطرة على السلطة.

 

كما أعلنوا إغلاق الحدود وتحدثت أنباء عن سعيهم لطرد القوات الفرنسية في البلاد.

 

وعلق لاتحاد الأوروبي على الاحداث في الغابون بالقول: انقلاب الغابون سيتسبب في عدم استقرار البلاد والمنطقة، مضيفا بالقول: سنرد على أحداث الغابون مثلما فعلنا مع النيجر.

 

وأعلن انقلابيو الغابون اعتقال نجل الرئيس علي بونغو بالإضافة إلى عدد من الوزراء، في الوقت الذي احتفل فيه الشعب في الشوارع بالإطاحة بالرئيس.

وعلق الكرملين الروسي على أحداث الغابون بالقول: نتابع الوضع في الغابون عن كثب.

 

أما  السفارة الأمريكية في الغابون فقط وجهت نداء لرعاياها قائلة:  ننصح المواطنين الأمريكيين بوضع خطط للمغادرة وإبقاء وثائق السفر جاهزة.

 

بدوره ظهر رئيس الغابون علي بن بونغو في تسجيل مصور: أوجه رسالة لجميع الأصدقاء في جميع أنحاء العالم بالتحرك حيال احتجازي أنا وعائلتي من قبل هؤلاء الأشخاص .

 

بدورها ذكرت قناة سكاي نيوز معلومات عن رئيس الغابون حيث قالت: 

 

كان لدى رئيس الغابون السابق عمر بونغو 70 حسابًا مصرفيًا، و39 شقة، وسيارتين فيراري، و6 سيارات مرسيدس بنز، و3 سيارات بورش، وسيارة بوجاتي في فرنسا.

 

حكم لمدة 42 عامًا (من 1967 إلى 2009).

 

وتولى ابنه علي بونغو منصب الرئيس منذ عام 2009.

 

لقد تمت الإطاحة به للتو في انقلاب.