جرت مسابقة في إحدى المدارس، بعنوان أروع إجابة ، وتفاوتت إجابات الطلاب والتي كانت رائعة بكل المقاييس ، وبعد نقاش طويل اختارت لجنة التحكيم ، أروع الإجابات ، وكانت على النحو التالي :
...
·من القائل : " في المشمش "
قالها المسجد الأقصى حين سمع بأن العرب يسعون لنصرة سوريا

·في من يضرب هذا المثل : " من خرج من داره قلّ مقداره "
في الذين استبدلوا هويتهم الإسلامية القويمة بهوية عربية قائمة على العنصرية النتنة والعصبية المتخلفة والتمييز الطبقي التي ما أنزل الله بها من سلطان . وبسبب هذا الاستبدال المبني على أساس خاطئ أذلهم الله .

·في من يضرب المثل المصري : " نائم في الذرة "
في الذين أصبحوا يفكروا في أوطانهم فقط ، دون أن يشاهدوا ويعاينوا مايحدث في البلدان الإسلامية الأخرى من ظلم وتنكيل ، ثم بعد ذلك يظهرون حزنهم الشديد ا.

·في من يضرب المثل : " عذر البليد مسح السبورة "
يضرب في من يستطيع نصرة إخوانه من حوله ، ويقول بكل جرأة : سأكتفي بالدعاء لك أخي ، فالدعاء سلاح المؤمن ، متناسياً أنه لا بد للدعاء من عمل .

·لمن تقول هذا البيت الشعري
" إذا رأيت نيوب الليث بارزة *** فلا تحسبن أن الليث يبتسم "
في أولائك التجار المسلمون البعيدين كل البعد عن تعاليم الإسلام ، فتجدهم يبتسمون في وجه الزبائن ، وإذا بتلك البسمة المقصود منها هو استنزاف جيوب البسطاء بلا رحمة ، وإرهاق كاهلهم برفع السعر عليهم ، والغش في بيع السلع ، ضاربين بذلك مبدأ التكافل الاجتماعي عرض الحائط .

وفي الختام قدمت المدرسة الجوائز للطلاب الفائزين وشكرتهم على هذا المجهود الرائع .
ووعدت بعمل مسابقات أخرى .