رسميًا:

 

بدأت روسيا رئاسة مجموعة البريكس.

 

وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ذلك قبل قليل وقال:  

 

بدءاً من اليوم ستتولى روسيا رئاسة مجموعة البريكس وهي المجموعة التي تضم الآن عشر دول وفقاً لقرار قمة البريكس الخامسة عشرة التي تمت الموافقة عليها في أغسطس من العام الماضي حيث انضمت مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا إلى البريكس كأعضاء جدد كاملي العضوية. وهذا يوضح بشكل مقنع السلطة المتنامية للمجموعة ودورها في الشؤون العالمية.

 

تجتذب مجموعة البريكس المزيد والمزيد من المؤيدين والأشخاص ذوي التفكير المماثل ــ الدول التي تشترك في المبادئ الأساسية التي تقوم عليها أنشطتها. هذه هي المساواة في السيادة ، واحترام اختيار طريق التنمية الخاص، والنظر المتبادل في المصالح، والانفتاح، والتوافق، والرغبة في تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب ونموذج عادل للنظام المالي والتجاري العالمي، والبحث عن حلول جماعية. للمشاكل الأكثر إلحاحا في عصرنا.

 

وبهذه الروح، ومع التركيز على التعاون الإيجابي والإبداعي مع جميع الدول المهتمة، ستعمل رئاسة روسيا لمجموعة البريكس في عام 2024 تحت شعار "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين".

 

سنتخذ جميع الخطوات الممكنة لضمان أنه، مع الحفاظ على التقاليد والاسترشاد بالخبرة التي تراكمت لدى الجمعية على مدى السنوات السابقة، سنعمل على تسهيل الاندماج المتناغم للمشاركين الجدد في جميع أشكال أنشطتها.

وبطبيعة الحال، سوف نأخذ في الاعتبار استعداد العديد من البلدان الأخرى، وهناك حوالي ثلاثين دولة، للانضمام إلى مجموعة البريكس بشكل أو بآخر، في أجندتها المتعددة الأوجه. وللقيام بذلك، سنعمل بنشاط على تطوير طرائق الفئة الجديدة من الدول الشريكة في مجموعة البريكس.

 

بشكل عام، ستواصل روسيا جهودها لتعزيز النطاق الكامل للتعاون الشراكة ضمن إطار البريكس في ثلاثة مجالات رئيسية: السياسة والأمن، والاقتصاد والمالية، والاتصالات الثقافية والإنسانية.

وبطبيعة الحال، سنركز بشكل خاص على زيادة تنسيق السياسة الخارجية للدول المشاركة والبحث المشترك عن استجابات فعالة للتحديات والتهديدات التي يتعرض لها الأمن والاستقرار الدولي والإقليمي. سنساهم في التنفيذ العملي لاستراتيجية الشراكة الاقتصادية لمجموعة البريكس حتى عام 2025 وخطة العمل للتعاون الابتكاري للفترة 2021-2024، وضمان أمن الطاقة والغذاء، وزيادة دور البريكس في النظام النقدي والمالي الدولي، وتطوير التعاون بين البنوك وتعزيز التعاون بين البنوك. التوسع في استخدام العملات الوطنية في التجارة المتبادلة.

 

وتشمل الأولويات زيادة تعزيز التفاعل في مجال العلوم والتكنولوجيا المتقدمة والرعاية الصحية والبيئة، وكذلك في مجال الثقافة والرياضة والتبادلات الشبابية ومن خلال المجتمع المدني.

في المجموع، وفي إطار الرئاسة، من المخطط عقد أكثر من 200 حدث من مختلف المستويات والاتجاهات في العديد من مدن روسيا. ونحن ندعو ممثلي جميع البلدان الراغبة في التعاون مع منظمتنا إلى المشاركة فيها. وبطبيعة الحال، فإن ذروة "ساعة" رئيسنا ستكون قمة الرابطة، التي ستعقد في قازان في أكتوبر.

 

ومن خلال توليها مهام الرئيس، تتطلع روسيا إلى عمل مشترك مثمر مع جميع الدول المشاركة في فلك البريكس.