وكلاء إيران في الشرق الأوسط يتدريون أكاديمية خامنئي للعلوم والتكنولوجيا البحرية في زيبا كينار على ساحل بحر قزوين

 

تدرب المتمردون الحوثيون، الذين أطلقوا صواريخ على سفينة تابعة للبحرية البريطانية في البحر الأحمر، في أكاديمية بحرية إيرانية النخبة.

 

تم إرسال حوالي 200 من المرتزقة، الذين يسيطرون على مساحات واسعة من اليمن، إلى المؤسسة البحرية الرائدة في إيران لتلقي تعليمات من مسؤولي الحرس الثوري، حسبما كشفت صحيفة التلغراف.

 

تظهر تفاصيل التدريب، التي جمعتها مصادر استخباراتية في إيران، تورط طهران المباشر في توسيع الصراع في الشرق الأوسط.

 

قالت مصادر داخل إيران لصحيفة التلغراف إن مجموعة مكونة من 200 شخص سافرت إلى أكاديمية خامنئي للعلوم والتكنولوجيا البحرية في زيبا كينار على ساحل بحر قزوين. تم التحقق من هذا الادعاء من قبل مصادر دفاع متعددة.

 

تم تخصيص قسم للدورة التدريبية التي تستمر ستة أشهر للمرتزقة الأجانب تحت قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري، بما في ذلك الحوثيين.

 

تأسست الأكاديمية في عام 2013، وفي غضون أربع سنوات، تم نقل جميع التدريبات البحرية للحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك تدريبات وكلاء إيران، إلى هناك.

 

 انطلقت الدورة الأولى للحوثيين في العلوم والتكنولوجيا البحرية في يناير 2020، وتم إيواء الحوثيين بشكل منفصل عن الطلاب الآخرين، الذين مُنعوا من التفاعل معهم لمنع تسرب المعلومات الاستخبارية.

 

تُستخدم جزيرة فارور، وهي جزيرة صغيرة غير مأهولة في وسط الخليج العربي وتسيطر عليها البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، لتدريب مرتزقة إيران.

 

قالت مصادر في إيران إن خامنئي، المرشد الأعلى للبلاد، لعب دورًا شخصيًا في حصار البحر الأحمر في نوفمبر، حيث دعم توفير المزيد من الأسلحة والمعدات للحوثيين.