اخبار الساعة - د.طارق الحروي
- أما السبب الرئيسي الكامن وراء عدم حدوث ذلك بحسب وجهة نظري فلم يكن له علاقة بالوقت الذي قدر بأنه لم يكن يسعفه على مر الدوام وهو مازال في سدة السلطة بحجة إنه مازال أمامه الكثير كي يعمله فلم يكمل بعد مشوار رفيقه ليس هذا فحسب، لا بل-أيضا- كان نوع خاص من الحياء والخجل من نفسه أولا أن يظن به الرئيس الشهيد ألحمدي ورفاقه وممن ضحى بدمه وحياته من أبناء هذه الأمة كي تكون اليمن بحال أفضل منذ ثورة 26 سبتمبر العظيمة وتبلغ السفينة مأمنها بكل ما تحمله هذا الكلمة من دلالات ومعاني، قبل أن يكون من أولئك الذين يحيطون به من رفاقه وخصومه وأعدائه والذي قدر أنهم سوف يظنون أنها مؤشر هام عن ذروة لحظات الضعف والعجز التي وصل إليها قائد ورائد مشروع حركة التغيير الوطني.
- وبالتالي مؤشرا عن عدم قدرته على مواصلة مشواره ومن ثم احتمالية تخليه عن الأمانة التي وضعت في عنقه وبين خلجات قلبه وحدا قات عينيه من قبل رفيق دربه الرئيس الشهيد ألحمدي الذي رأى فيه بفراسة المؤمن والخبرة بمعادن الرجال...الخ ما لم يراه هو في نفسه فاختاره لمواصلة دربه وطريقه من دون كبار قادته، وتحملها الرائد علي الصالح صاغرا وممتثلا لإرادة قائده الأعلى باسم اليمن دولة وشعبا ومجلسها الوطني منذ أول يوم له داخل القصر الجمهوري حاملا كفنه على كتفيه في لحظات كانت الأمة بحاجة إلى رجل استثنائي بحجمه.
- ومع ذلك فأنني استطيع أن أجزم لخليفة مؤسس مشروع حركة التغيير الوطني الشهيد الرئيس ألحمدي رحمة الله عليه بعد مرور ثلاثة عقود ونيف القائد والإنسان والرجل صاحب القيم والأخلاق الرئيس على الصالح حفظه الله ورعاه أن هذه اللحظة التي لطالما طافت قريبة منك قد حانت بالفعل رضيت أم لم ترضى، ومن هذا اليوم سوف نسطر بأيادينا البيضاء النظيفة نحن أبنائك الشباب أبناء اليمن العظيم أول سطورها على صفحات ناصعة البياض من صفحات التاريخ اليمني المعاصر المشرفة إكراما وتقديرا وامتنانا لك ولرفاقك ولشهدائنا ولتضحيات وصبر ومعاناة أمتنا.
- ولكني هذه المرة وفي هذه المناسبة بالتحديد سوف أستميحك عذرا محبة في الله بأن أرسلها نيابة عنك بقلمي الذي كرمه الله جل في علاه بالشرف الرفيع أن يكون بينكم ومعكم على الحق ضد الباطل وأهله، ولما لا فأنت لست بحاجة أن تتكلم عما قمت به ورفاقك من عناصر التيار التحديثي التحرري الوطني المعتدل طوال ثلاثة عقود ونيف، أما لماذا ؟ نرد بالقول على ذلك لان أفعالكم وأعمالكم العظيمة التي سطرها لكم التاريخ في صفحاته المشرقة، وما تتمنوه في قلوبكم ونراه في عيونكم لليمن رأي العين هو بقدر ما تتنفسوه من زخات هواء نقية، يفوق حد التصور والإدراك لدي الكثيرين من أبناء الأمة إلا في حدوده الدنيا وما دونها، نعم لقد كنتم (ومازلتم) تحفرون في الصخر بأياديكم الشابة الفتية العارية المنهكة، لا بل وتجدفون بها بتفاني وهمم وصبر منقطع النظير على سطح مياه البحر الذي تقف عنده سفينة الوطن دون يأس أو خجل من أنفسكم ومن الآخرين بأن هذا ضرب من المُحال بل هو المحُال بعينه.
- أو نكوص عن تحمل المسئولية التاريخية أمام الله والشعب والتاريخ، بحجة أن الظروف المحيطة مناهضة وطاردة إلى حد كبير لأية خطوة تخطوها نحو ترجمة مشروع حركة التغيير الوطني، لا بل يشهد الله والتاريخ باسم الأمة وأبطالها الميامين والمخلصين وشهدائها الأبرار إذا كنت مخولا بذلك ومؤهلا كأحد أبنائها الأبرار لقد عملتم بدون كلل ولا ملل أكثر مما كان متوقعا منكم واجتهدتم قدر ما استطعتم إلى ذلك سبيلا تحت شعار (نعمل بالممكن ولا ننسى الطموح)، لذلك وجب ان تنالوا تقدير وامتنان واحترام اليمن دولة وشعبا وتاريخا وطموحا.
- نعم قمتم بكل ذلك وانتم محاطون إلى حد النخاع من كل حدب وصوب بألد أعداء اليمن دولة وشعبا وتاريخا وطموحا وخصوم مشروع حركة التغيير الوطني مثلما يحيط السوار بالمعصم، والذين كانوا (ومازالوا إلى حد ما) يقبعون في تلك الدهاليز المظلمة والمستنقعات النتنة يحيكون الدسائس والمؤامرات من أصحاب القلوب القاسية والعقول المتحجرة الضحلة المتعطشة دوما وأبدا لنزيف الدماء الطاهرة الزكية، المنتمين للتيار التقليدي المحافظ (القبلي) والمتطرف(الديني) وشركائه الذين تتعارض مصالحهم الخاصة غير المشروعة قلبا وقالبا مع أولويات المصالح الوطنية العليا لليمن دولة وشعبا، فهم إن كانوا ومازالوا يحصلون على كافة الامتيازات المادية والمعنوية التي وفرها لهم ميل كفة المعادلة الداخلية لصالحهم بنسبة (1:3) في الفترة (1978-1989م) و (1994-2012م)، فإنهم في المقابل بالكاد يتحملون أو ليس لديهم استعداد لتحمل حتى أدنى مسئولية عن أفعالهم وجرائمهم التي ما انزل الله بها من سلطان بحق اليمن دولة وشعبا وتاريخا وطموحا.
- فهم اليوم نجدهم قد أصبحوا بلا حياء ولا خجل من أنفسهم ومن الناس ثم من الله أوصياء على الشعب ومصالحه الوطنية وأياديهم ما زالت تقطر بدماء أبنائه الزكية الطاهرة وقلوبهم يملئها السواد المعتم وتطفو عليها الأحقاد والبغضاء والكبر والحسد والكراهية للشعب وطموحاته ومخازن بيوتهم تنو بما نهبوه ظلما وعدوانا من موارد وثروات وقوت الأمة وضعافها، أما تاريخهم وطموحاتهم لليمن فهي ظلام في ظلام حالك السواد، نعم اليوم نراهم بأم أعيننا يتدربون على صياغة شتى الجمل والعبارات التي يسحرون بها عقول وقلوب بعض أبناء الأمة ويتغنون بها ليل نهار، ويذرون بها الرماد على العيون تحت مرأى ومسمع العالم، باعتبارهم حماة وقادة للثورة المزعومة التي من خلالها كادوا ينجحوا نجاحا ساحقا في تدمير وتحطيم الجزء الأكبر والمهم من منجزات حركة التغيير الوطني بشقها المادي والمعنوي على مدار خمسة عقود ونيف لا بل كادوا أن يسددوا لها ضربة قاتلة ومميتة في الصميم لولا ستر الله تعالى ورحمته وحكمته، فلا نامت أعين الجبناء.
- نعم من اليوم فصاعدا ومن أجل كل ذلك يجب أن تعرف سيدي القائد أن أبنائك من طلائع شباب الأمة قد أصبحوا على دراية ومعرفة بمعظم ما يدور حولهم، وبالتالي فقد أصبح لديهم الحق كاملا غير منقوصا أن يتكلموا بالنيابة عنك وعن رفاقك (بل هو الواجب بعينه) في رسائل تاريخية سوف اسطر أول سطورها بنفسي بعد إذنك إلى روح الرفيق القائد والرجل والإنسان ابن اليمن البار وشهديها إبراهيم ألحمدي رحمة الله عليه ورفاقه وأسكنهم فسيح جناته، قائلا لها.
- نامي قريرة العين مرتاحة هنيئة النفس فلا تثريب اليوم على رفيق دربك الرئيس علي الصالح حفظه الله ورعاه لأنه تأخر كثيرا جدا في رفع رسائله الدورية إليك كي تكوني دائما في الصورة، وما ذلك تقصيرا منه حاشى لله بل كان مرجعة بطء حركة مشروع حركة التغيير الوطني جراء ما أوردناه آنفا من مؤشرات هامة بهذا الشأن، حيث كان يلوم نفسه على مر الدوام جراء ذلك، ويُمنيها بتلك الفرصة السانحة التي كان (ومازال) طوال فترة وجوده على سدة السلطة ينتظرها هو ورفاقه بفارغ الصبر والتأني خارج نطاق إرهاصات الصراع الأزلي واختلال كفة المعادلة الداخلية الحاكمة للبلاد لغير صالحهم، كي يصنعوا ما أعدوا أنفسهم لصنعه من أعمال وأفعال تاريخية في زمن قياسي إذا ما صح لنا القول ذلك.
- لكن بالرغم من كل ذلك فاليوم بعد مرور ثلاثة عقود ونيف من رحيلك بجسدك عنا مازالت تعيش بيننا فدربك وطريقك الذي شققته بأظافرك ويديك العاريتين ورويته بحبك ودمائك الطاهرة الزكية مضى فيه بدون خوف ولا تردد واحد من أصدق وأشجع رجال اليمن وفرسانها ممن ائتمنتهم عليها قبل مماتك ووثقت بهم أكثر من ثقتك بنفسك بفراسة المؤمن الغيور على دينه وبلده وشعبه، أما أحلامك وطموحاتك في أن ترى سفينة اليمن الحبيبة قد وصلت إلى بر الأمن والأمان وانتقلت إلى مصاف الدولة المدنية البحرية الحديثة فهي إن كانت مازالت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ غايتها ونعيش أدق واعقد فصولها في السنوات الحالية والقادمة، فإنها بالفعل قد أصبحت حقيقة من الحقائق الدامغة على أرض الواقع التي لا يستطيع أحد تجاوزها أو تجاهلها، نعم فاليوم أكاد أجزم أن هذه الحقيقة قد أصبحت بحجم قرص الشمس في كبد السماء.
- فما لا يدركه الكثير من أبناء وطني بهذا الشأن بقصد أو بدون قصد هو أن المعطيات الظرفية للبيئتين الداخلية والخارجية في المرحلة الماضية قد حالت إلى حد كبير دون توفر البيئة الضرورية اللازمة إلا في حدودها الدنيا على أكثر تقدير لولوج مرحلة التنمية من أوسع أبوابها، فمهام البناء والتنمية والانجاز الحقيقي كانت ومازالت بحاجة ماسة إلى الأمن والاستقرار النسبي بحدوده المتوسطة على أقل تقدير، كي يتسنى لها من خلاله تهيئة البيئة اللازمة لتركيز عقول وقلوب وسواعد أبناء الأمة ومن ثم جهودها ووقتها ومواردها المحدودة باتجاهها.
- إلا أن هذا الأمر لم يكن ممكنا بالمطلق في ضوء طبيعة ومستوى ومن ثم حجم التحديات والعراقيل والصعوبات المحيطة بمسيرة حركة التغيير الوطني على المستويين الداخلي والخارجي، سيما تلك التي كان لها علاقة وثيقة الصلة بطبيعة ومستوى ومن ثم حجم انغماس التيار التقليدي الإقليمي من خلال حلفائه المحليين من عناصر التيار التقليدي المحلي بأدق تفاصيل إدارة شئون الحكم في اليمن، وازدادت وتائره تصاعدا على كافة الأصعدة في الفترة الواقعة (1990-2001م)، جراء انقطاع العلاقات الرسمية اليمنية- الخليجية والسعودية منها- بوجه خاص.
- أما الفترة اللاحقة فقد كانت بحق الأشد ضراوة والأكثر تركيزا إلى حد كبير، بحيث تمكنت من أخراج سفينة الوطن عن مسارها الذي كانت قد بدأت تستعد لسلوكه في العام 2004م، لا بل ونجحت في إيقاف حركتها إلى حد كبير، وهو الأمر الذي اتضح بصورة جلية في التحديات الضخمة التي شهدتها البلاد وتيارها التحديثي الوطني المعتدل منذ مطلع العام الماضي والحالي، فقد تعرضت مسيرة حركة التغيير الوطني ومشروعها المدني النهضوي إلى ضربات موجعة في ضوء الخسائر الضخمة التي نالت منه على الصعيدين المادي والمعنوي على حين غره؛ بحيث لا ندري إلى حد الآن كم هي بحاجة من الوقت للعودة إلى الحد الذي كانت قد وصلت إليه قبل ذلك.
- إلا ان الشيء الذي يبعث على الاطمئنان والراحة إننا وقائدنا واقفون على المسار الصحيح الذي رسمت الجزء الأكبر منه بأناملك وأكمله رفيق دربك الرئيس علي الصالح الذي عبده ورفاقك من بعدك على مدار السنوات الطويلة الماضية، كي يصبح الحقيقة الأولى من الحقائق الدامغة في تاريخ اليمن المعاصر لا بل وعبدوه بحياتهم ودمائهم (في حادثة جامع النهدين عام 2011م) راضين مطمئنين بما كتبه الله تعالى وبدون أن تهتز لها رموش أعينهم أو ترتجف له خلجات قلوبهم.
- نعم وألف نعم فعندما أحست عناصر التيار التقليدي وشركائه بأن نهاية هذا المسار ومن ثم الصراع الأزلي مع التيار التحديثي قد حانت بالفعل رمت بكل ثقلها في معركة مصيرية فاصلة وحاسمة، برزت بكل معالمها الرئيسة في أحداث العام الماضي ومازالت بعض أهم فصولها تجري لحد الآن، بالرغم من فشلها الذريع في تحقيق أية هدف ذي طابع إستراتيجي، في محاولة منها أن تعيد تكييف نفسها للحيلولة دون إمكانية القضاء عليها بصورة نهائية.
- نعم هو ذلك بالفعل إلا ان إرادة الله تعالي كانت لها بالمرصاد فقد انقلب مسار حركة الأحداث الرئيسة رأسا على عقب لصالح التيار التحديثي في ذلك اليوم الأغر بدخول المتغير الشعبي الكاسح منذ تاريخ 25/3/2011م إلى قلب المعركة مباشرة في واحدة من أهم المعارك الرئيسة قاطبة في تاريخ اليمن المعاصر، متوجة ذلك بالإعلان ومن ثم التوقيع على أهم وثيقة في القرن الـ21 خارطة الطريق الجديدة التي تمثلها (المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة).
- والتي وإن كانت بالدرجة الأساس عبارة عن التزام المجتمع الدولي والإقليمي- الخليجي أمام نفسه والعالم بالحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، وأهمية بل ضرورة انتقال اليمن إلى مصاف الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون، البوابة الأساسية والوحيدة لإمكانية ولوج مرحلة التنمية الشاملة والمستدامة المنشودة، وفقا- لما أصبحت تمليه طبيعة المصالح الحيوية الدولية، فإنها في نفس الوقت ما هي سوى إعلان رسمي عن خروج اليمن دولة وشعبا وتيارها التحديثي ومشروعها المدني النهضوي مكللا بالنصر على خصومه وأعدائه في أول وأهم مرحلة من مراحل الصراع الأزلي.
- نعم هي البشرى بعينها ارفعها إلى روح سيدي القائد الشهيد إبراهيم ألحمدي ورفاقه الأبرار وأبناء الأمة، باسم قائد مشروع حركة التغيير الوطني ورفاقه وشعبه، فخارطة الطريق الجديدة (المبادرة الخليجية..) قد اختطتها أيادي الرجال المخلصين من قيادات وعناصر حركة التغيير الوطني وعبدتها دمائهم وأرواحهم، لا بل وعرقهم ووقتهم الذي لم يبخلوا به منذ 33 عاما والعشر سنوات ونيف الأخيرة منها- بوجه خاص- في مسيرة حركة التغيير الوطني شبه الصامتة التي خرجت عن صمتها إلى حد كبير، أطمئنوا بمشيئة الله فخارطة الطريق الجديدة لم تكن وليدة اللحظة نفسها بل هي تتويج حقيقي وامتداد طبيعي لمسيرة حركة التغيير شبه الصامتة منذ عشر سنوات ونيف، التي يقودها التيار التحديثي الوطني المعتدل في اليمن بالتعاون والتنسيق ومن ثم الشراكة مع التيار التحديثي الوطني المعتدل في السعودية بقيادة الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه.
- فسفينة وطن الـ22 من مايو العظيمة منذ فترة تشق طريقها بثقة نحو أقدارها ومصيرها ومكللة بنصر الله وتوفيقه، ومزهوة بخروجها شبه الأمن من دوامة وهيجان أمواج البحار التي أوقفتها عن الحركة تماما منذ سنوات عدة لا بل وكادت تغرقها، نعم فالأحلام قد تصبح حقيقة في يوما ما بالاجتهاد والصبر والإيمان، نعم إذا كنا في هذه الأيام والأيام القادمة منشغلون جدا في محاولة قطف ثمار هذا النصر المؤزر على كافة المستويات؛ من خلال محاولة إسقاط الواقع الجديد على واقع المعادلة الداخلية الحاكمة للبلاد منذ ثلاثة عقود ونيف، كي تكتمل بشائر هذا النصر من خلال سياسات وقرارات سياسية وتنموية.... ضخمة جدا تنقل الشعب ومصالحه الوطنية العليا كرقم صعب ومحوري إلى قلب المعادلة نفسها بدون تردد ولا خوف على أنقاض التوازنات التي سادت في الفترة السابقة بمشيئة الله ورجال اليمن المخلصين، فإنه مازال أمامنا نحن طلائع شباب الأمة الكثير نعم الكثير لنقوم به بعد الإعلان الرسمي في الأشهر القليلة القادمة عن ولوج اليمن مرحلة الدولة المدنية البحرية الحديثة-وفقا- لما أوردته من مؤشرات لها شأنها في مقالنا المنشور تحت عنوان (قراءة في البعد الاستراتيجي: اليمن وإمكانية التحول إلى دولة بحرية عظيمة)...الخ.
- وفي الأخير أسال الله تعالى في هذه العجالة شبه الجامعة المانعة أن أكون قد كفيت ووفيت نيابة عن أبناء الأمة قيادة وعناصر حركة التغيير الوطني إلى شهداء الأمة وقيادة وعناصر حركة التغيير الوطني، وهذا ما أردت أن أبعثه إليكم في أول رسالة لنا نيابة عن قائدنا المفدى براءة مني لله تعالى والتاريخ الذي لن يرحم من لا يرحم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
والله ولي التوفيق
([1] ) مما تجدر الإشارة إليه بهذا الشأن أن جميع الصحف الورقية وأغلب الصحف الالكترونية قد امتنعت منذ شهور طويلة عن إنزال هذه المقالات بدون أية مبرر يذكر فلا حول ولا قوة إلا بالله هذا للعلم.
([2]) باحث في العلاقات الدولية والشئون الاستراتيجية وكاتب ومحلل سياسي.
المصدر : الكاتب