أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

استمرار انشقاق الجيش في سوريا: اللواء الثالث ينضم الى الثوار، والأسد يهرب من القصور الرئاسية والقبض على ايرانيين وحوثيين ضمن شبيحة الأسد

- متابعات

قال عسكريون إستراتيجيون أن العالم يشهد في هذه الساعات انهيار آخر حصون وقلاع النظام السوري وباتت المعركة محسومة لصالح الثورة خلال الـ(48) الساعة القادمة.

وقالت المصادر أن حادثة انفجار مبنى الأمن القومي وسط دمشق كان الضربة الأولى في مسلسل الحسم الأكيد، والذي أستهدف اجتماعا لأكثر من 14 مسئولا رفيعا في النظام السوري وراح ضحيته وزيرا الدفاع والداخلية وصهر الرئيس بشار الأسد والذي يعمل رئيسا للأركان.

إلى ذلك قام  رئيس النظام السوري بشار الأسد باستدعاء القوات المرابطة في هضبة الجولان للمشاركة في معركة العاصمة ، وهي القوات التي تتمركز في على طول خط فك الارتباط الذي يقسم الجولان المحتل.

وقال قائد وحدة الاستخبارات في الجيش الصهيوني كوخافي في تصريحات نقلها متحدث باسم الكنيست: "إن بشار لم يعد  خائفا من "إسرائيل" في هذه النقطة لكنه يريد تعزيز قواته حول دمشق"، مشيرا إلى أن "احتمال نشوب نزاع بين إسرائيل وسوريا كملاذ أخير للأسد ضعيف".

وتحدثت مصادر في الجيش الحر عن فرار الرئيس السوري القصور الرئاسية وهروبه إلى جهات سرية خوفا من وقوعه في يد الجيش الحر.

إلى ذلك أكدت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر انشقاق اللواء المدرّع الثالث بالحرس الجمهورى، والمكلف بحماية وتأمين مدينة دمشق، والذي يتألف من 3 كتائب دبابات بقوة تبلغ نحو "120" دبّابة .
وقالت القيادة إن الانشقاقات بدأت تتوالى، حيث أعلنت كافة حواجز مدينة إدلب انسحابها، بالإضافة إلى انشقاق نائب مدير الغرفة المركزية لعمليات جنوب دمشق .
وأشار "الحر" إلى أن نحو 40 عنصراً من القوات الخاصة أعلنوا انشقاقهم فى حى القابون بالعاصمة السورية دمشق .

كما أعلن الجيش الحر عن إلقاء القبض على عشرات الشبيحة وقناصر من عناصر حزب الله والحوثيين وعناصر إيرانية .

تعليقات الزوار
1)
محب حضرموت -   بتاريخ: 18-07-2012    
اللهم عليك بالروافض ومن شايعهم وعاونهم

Total time: 0.0615