بلغ عدد الوفيات جراء السيول التي تدفقت في أودية محافظتي حضرموت والمهرة في الخمسة الأيام المنصرمة، خمسة أشخاص.

 

وأدت السيول إلى تهدم كامل لمنزل أحد المواطنين في مدينة شبام بحضرموت، وتضرر نحو 85 منزل طيني، وجرف نحو ثمانية عشرة سيارة، في حصيلة اولية، معظمها بمناطق متفرقة بحضرموت، والمهرة، وكذا انجراف التربة الطينية وبعض المحاصيل الزراعية بعدد من مزارع المواطنين، ناهيك عن انسداد قنوات تصريف السيول نتيجة عدم الصيانة المسبقة لها.

 

وكان الشاب/ عبدالله احمد باعوّاد من أبناء مدينة المكلا، بحضرموت، أول الضحايا الذين أعلن عنهم عقب تدفق السيول بقوة في حاضرة حضرموت المكلا، فقد توفى الشاب باعواد، غرقًا في مياه خور المكلا أثناء تدفق السيول بعد أن فشلت محاولة إنقاذه، وكان الشاب بأعواد يستعد لمراسم زواجه خلال هذا الأسبوع عندما داهمة الموت غرقا.

 

ولقى ثلاثة أشخاص حتفهم، بسبب مجازفتهم المتعمدة بالسير بسيارتهم ذات الدفع الرباعي وسط السيل، ما أدى لانجراف سيارتهم وتدحرجهم باندفاع السيل، ووفاتهم وذلك في منطقة وادي العين بمديرية حورة بمحافظة حضرموت حضرموت.

 

والمتوفيين الثلاثة من العمال بحضرموت، وهم: حمد حسن صالح عكشه جلال، محمد ناصر ناصر عكشه جلال، وسعيد حسن محسن جلال.

 

إلى ذلك تمكن أبناء منطقة القطن بوادي حضرموت من إخراج جثة مجهولة الهوية من مجرى السيول في مدينة القطن بوادي حضرموت.

 

وفي محافظة المهرة تم انتشال جثة فتاة غرقت في إحدى البرك العميقة التي تكونت جراء تدفق السيول بالمحافظة، تبلغ من العمر 14 سنة.

 

ولم تتوفر حتى الآن معلومات عن حجم الأضرار بمحافظتي أبين وشبوة، فيما أفاد مواطنون عن تضرر أراضيهم الزراعية ومعداتهم ومحاصيلهم من الخضروات والفواكه.

 

ولازالت الأمطار حتى مساء اليوم الاحد تهطل بنسب مختلفة بعدة مناطق بحضرموت على الأقل، والتي أدت خلال الأيام القليلة الماضية إلى اندفاع السيول بالأدوية الجافة واحداث وفيات واضرار مادية قدرت حسب تقديرات أولية بثمانمائة مليون ريال.

 

ومازالت عدد من المحافظات وخاصة حضرموت والمهرة وشبوة وأبين، تتعرض لهطول الأمطار جراء المنخفض الجوي الذي شمل المحافظات اليمنية المطلة على بحر العرب، جنوب الجزيرة العربية.