في مقابلة سابقة مع بافل دوروف الرئيس التنفيذي لتليجرام قبل أربعة أشهر حول الاهتمام الزائد من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي:

 

"نحظى باهتمام كبير من مكتب التحقيقات الفيدرالي وأجهزة الأمن بنا أينما كنا في الولايات المتحدة. سأقدم مثالًا. في المرة الأخيرة التي كنت فيها في الولايات المتحدة، كان معي مهندس يعمل في تليجرام. حاول موظفو أو عملاء في مجال الأمن السيبراني توظيف مهندسي سراً، من وراء ظهري. كلما توجهت إلى الولايات المتحدة، يستقبلني في المطار عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي ويسألونني. في إحدى المرات، كنت أتناول الفطور في الساعة 9:00 صباحا، وظهر موظفو مكتب التحقيقات الفيدرالي عند المنزل الذي استأجرته. كانوا يعلمون أنني غادرت روسيا. كانوا يعلمون بما نقوم به، لكنهم أرادوا المزيد من التفاصيل. أعتقد أنهم أرادوا إقامة اتصالات من أجل التحكم في تليجرام بطريقة ما."