أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

الرئيسة رجوي تناشد المجتمع الدولي إيقاف إعدام السجناء السياسيين

- حسن محمودي

 

الرئيسة رجوي تناشد المجتمع الدولي إيقاف إعدام السجناء السياسيين

 

وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية أحكام الإعدام الاجرامية والأحكام بالسجن لمدد طويلة  والصادرة على أفراد من عوائل المجاهدين الأشرفيين ومناصري مجاهدي خلق بأنها دليل على عجز النظام تجاه الدعم الواسع للمقاومة الإيرانية وخصوصا للمجاهدين الابطال في أشرف قائلة: «إن الولي الفقيه للملالي المكسورة شوكته والذي يوجه بشكل مباشر هذه الجرائم، يظن خائباً أنه وبهذه الاحكام قادر على كسر إرادة المجاهدين والمناضلين سالكي درب الحرية من أجل ايران ولا يدرك أن هذه الوحشية ستضاعف تصميم وارادة أبناء الشعب الايراني لتغيير الديكتاتورية الدينية.. لا شك في أن النضال من أجل الحرية سيستمر حتى القضاء على نظام ولاية الفقيه الشرير برمته وتحقيق الحرية والديمقراطية في ايران.. فبعد مصادقة حكم الإعدام الصادر على السيد جعفر كاظمي ، أصدرت محكمة نظام الملالي يوم الاحد 1 آب برئاسة القاضي السيئ الصيت كبير جلادي النظام المدعو «صلواتي»، الحكم بالإعدام على السيد جواد لاري والحكم بالسجن لمدة 15 عاماً والنفي على السيد حميد حائري والحكم بالسجن لمدة 10 أعوام على السيد محسن دكمه جي.. يذكر أن جواد لاري البالغ من العمر 55 عاماً من تجار السوق ومن مؤيدي مجاهدي خلق ومن السجناء السياسين السابقين في الثمانينات اعتقل في 14 ايلول / سبتمبر 2009 ونقل الى القفص 209 في سجن ايفين السيء الصيت في طهران حيث مورست عليه أبشع عمليات التعذيب لانتزاع اعترافات قسرية منه.. وحميد حائري 60 عاماً وهو أب لأحد المجاهدين في أشرف ومن السجناء السياسيين في الثمانينات اعتقل في 6 ديسمبر/كانون الأول 2009 ومازال  يعاني من آثار التعذيب ومن مختلف الامراض منها مرض في القلب وحالته الصحية حرجة وهو تعرض لحد الآن مرتين للنوبة القلبية بسبب شدة الضغوط النفسية والجسدية والتعذيب عليه.. ومحسن دكمه جي (53 عاماً) من تجار السوق المعروفين في طهران ومن السجناء السياسيين في الثمانينات اعتقل في 7 ايلول (سبتمبر) 2009.. وبسبب تواجد ابنته في مدينة أشرف كان هدفاً لغضب وزارة مخابرات نظام الملالي الحاكم في إيران.. يذكر أن والده السيد علي دكمه جي الذي كان هو الآخر من التجار القدامى والمعروفين في سوق طهران توفي الاسبوع الماضي بسبب الآلام والمشاق التي تحملها جراء سجن ابنه والضغوط والمضايقات المفروضة على أفراد عائلته».

وحذرت السيدة مريم رجوي من تعرض السجناء السياسيين للتعذيب والاعدام والظروف القاهرة السائدة في السجون، داعية الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضة السامية للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والجهات الأخرى والمسؤولين المعنيين في الامم المتحدة وكذلك الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء فيه إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع إعدام السجناء السياسيين في إيران والنظر فوراً إلى الظروف القاهرة السائدة في السجون الإيرانية.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية - باريس

2أغسطس/آب 2010

المصدر : أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية -

Total time: 0.0613