قضت محكمة الجنايات بدبي بعقوبة الإعدام بحق شريك من الجنسية العربية لاغتصابه مدرّسة من الجنسية العربية مطلع العام الجاري بعد أن كانت حضرت إلى الدولة بحثاً عن فرصة عمل.
وقالت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها المحكمة صباح اليوم.
يُشار هنا إلى أن المستشار يوسف فولاذ رئيس نيابة ديرة طالب المحكمة عند إحالة المتهم لها بإنزال عقوبة الإعدام بحقه.
وقال فولاذ إن الشريك المدان، البالغ من العمر 44 عاماً، استخدم الإكراه في ممارسة الرذيلة مع الزائرة وهي الأخرى من جنسية عربية عمرها 30 عاماً، وذلك بعد أن استغل وجودها معه بمكتب الشركة الذي حضرت إليه لإجراء مقابلة توظيف بناءً على إعلان منشور في الصحف بهذا الصدد.
وبيّن رئيس نيابة ديرة أن المدان سارع بمجرد دخول المجني عليها إلى مكتب الشركة التي يمتلكها إلى إحكام إغلاق الباب خلفها وشرع بسؤالها عن مؤهلاتها وخبرتها ليتطور الأمر إلى مغازلتها بواسطة الحديث، الأمر الذي دفع بالمجني عليها إلى الاستعداد لمغادرة المكان. إلا أنه اعترض طريقها ودفعها إلى الخلف بقوة، حيث سقطت على طاولة المكتب لينتهز الفرصة لتنفيذ جريمته.
وأظهرت إفادة المجني عليها، التي قدمتها خلال تحقيقات النيابة العامة، أنها احتاجت لعشر دقائق قبل أن تكتشف أنها وقعت بفخ الشريك المدان حيث همّت بالمغادرة، حين اكتشافها مراميه الإجرامية.
لكنه منعها مشيرة إلى أنه انقض عليها وهي تتجه نحو الباب للمغادرة وأمسك بها ودفعها بقوة عنيفة إلى الدرجة التي أسقطتها مما أضعف مقاومتها له بعد أن سيطر عليها بكامل جسده القوي حتى نفذ فعلته الشريرة.
وقالت إنها استجابت لنصح زميلاتها في السكن وقامت بإبلاغ الشرطة التي تمكنت من إلقاء القبض على المتهم، فيما أظهر تقرير المختبر الجنائي أن المسحات المأخوذة من جسد المجني عليها مطابقة للمتهم.