اختتم اليوم بصنعاء اللقاء الأول لعام 2012ملشبكة مثقفي الأقران الشباب (واي بير) في اليمن لعدد (50) شابا وشابة يمثلون 12 محافظة هي(إب, لحج, عدن, حضرموت, تعز, مأرب, ذمار, صعدة, الحديدة, صنعاء, حجة والمحويت) الذي نظمته مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي (مدى) خلال الفترة من 31 يوليو حتى 2 أغسطس 2012م.

وأشارت الأستاذة سلطانة الجهام, المدير التنفيذي للمؤسسة إلى أن عقد هذا اللقاء ينطلق من أهميته الكبيرة المتمثلة من كونه وقفة لإعادة تقييم الشبكة والانطلاق من جديد وكيفية تطوير أفكار جديدة يساهم الجميع في تنفيذها؛ مما يساعد على الالتزام والاستمرارية.

ولفتت إلى أنه تم في هذا اللقاء وضع خطة للأربع السنوات القادمة لعمل شبكة الواي بير في اليمن وانتخاب مسئول للشبكة على المستوى الوطني, ومناقشة آليات تعزيز العلاقة بين الأقران الشباب في إطار محافظاتهم وبين المحافظات الأخرى من جهة وأعضاء الشبكة في الإطار الإقليمي والدولي من جهة ثانية.

 

وفي تصريح خاص أوضحت الدكتورة خليل فؤاد محمد بامطرف- رئيس شبكة الواي بير السابقة, أنه تم في اللقاء مناقشة نقاط الاتصال مع مسئول شبكة المثقفين الأقران الشباب من محافظات الجمهورية تبعا للمحافظات المستهدفة من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان, وكان لقاء تشاوريا لتبادل الخبرات والمعلومات وهو أول لقاء لشبكة الواي بير مع مؤسسة مدى التي تتبنى الواي بير لأول مرة.

وأشارت إلى أن اللقاء خرج بمخرجات عدة منها عمل خطة لكل محافظة على حدة لأربع سنوات قادمة وهذا عمل جبار بأن يتم وضع خطة لأربع سنوات لكل محافظة خلال يوم واحد, وسيتم انتخاب رئيس لشبكة تثقيف الأقران الشباب في اليمن, وسيعمل على تمثيل الشبكة دوليا.

إلى ذلك أشار الأخ رضي يحيى الرضي- منسق الواي بير بمحافظة المحويت, إلى أن اللقاء كان عبارة عن تنشيط لشباب الواي بير للفترة القادمة 2012-2016 لإعداد الخطط.

ولفت إلى أنه تم خلال الفترة الماضية توعية الشباب والمجتمع حول قضايا الصحة الإنجابية وعمل دورات تدريبية وإقامة مهرجانات توعوية في المديريات المستهدفة في محافظات الجمهورية.

يذكر أن شبكة الأقران الشباب بدأت في اليمن منذ العام 2008م أطلقها صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA وهي مبادرة متكاملة من الشباب وإلى الشباب وتضم الشبكة الآلاف من الشباب 

يعملون في مختلف ميادين الصحة والصحة الإنجابية, وتتواجد الشبكة في آسيا الوسطى وإفريقيا الشمالية والشرقية والبرازيل والشرق الأوسط وأوروبا الوسطى والشرقية, وتساهم في تطوير الاستراتيجيات التي تعنى بالشباب وزيادة الوصول إلى المعلومات والمعارف والخدمات المتعلقة بالصحة.