أقدمت عصابة مسلحة على اقتحام مقر التجمع اليمني للإصلاح في الدائرة (11) بأمانة العاصمة فجر الجمعة، واعتدت بالضرب المبرح على الحارس.
ويقع المقر في أحد الشوارع المتفرعه من شارع الزبيري الشهير وسط العاصمة، بالقرب من مستشفى سيبلاس.
وقامت العصابة التي لم يُعرف عدد أفرادها بتفجير غرفة سكرتارية المقر قبل مغادرتها بعبوة ناسفة عند تأكدها أن حارس المقر قد فارق الحياة جراء الاعتداء عليه بأعقاب البنادق .
وشرع أفراد العصابه بقتل الحارس عبر ضربه بشكل عنيف بأعقاب البنادق أدى إلى إصابته بالإغماء,ليعتقد أفراد العصابه أنه فارق الحياه فيقوموا بسحب جثته إلى دورة المياه.
ويرقد الحارس حاليا في غرفة العناية المركزة لخطورة حالته الصحية.
وقال شهود عيان انه سُمع صوت انفجار في تمام الساعة الخامسة فجراً وشُوهدت أدخنة تتصاعد من داخل إحدى غرف المقر .
وهرع أهالي الحي فور سماعهم الانفجار إلى المقر ليجدوا آثار دماء على الأرض وأدخنة تتصاعد من داخل غرفة تحتوى على أرشيف المقر، فيما وصل موفد البحث الجنائي إلى المكان للكشف عن الملابسات .
ووصف الشيخ محمد الحزمي,عضو مجلس النواب عن الدائرة (11) بأمانة العاصمة,اقتحام مقر الإصلاح بالدائرة التي يمثلها والاعتداء على حارسه وتفجير إحدى غرفه بأنها سابقه خطيرة وعمل غير أخلاقي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وقال الحزمي الذي يعد من أنشط النواب,إن الحادثه مؤشر على أن هناك أناس لا يريدون أن تمر البلاد بسلام إلى شاطئ الأمان,معتبرا الاعتداء على الحارس الذي يرقد حاليا في غرفة العناية المركزه بأحد المستشفيات بتلك الوحشية يدل على أن المعتدين فقدوا كل القيم الإنسانية.
وأكد الحزمي أن ما حدث مدان وغير مقبول وقال انه في الوقت الذي ندعو للحوار الوطني نجد أن هناك من لا يؤمنوا بمبدأ الحوار ويؤمنوا فقط بمبدأ السلاح والعنف وهو أمر مرفوض.
وأشار إلى أن الهدف من الاعتداء ليس سرقة محتويات المقر الذي لم يؤخذ منه شيئا,وإنما كان القصد منه تفجير المقر تماما.
وتمنى الحزمي أن تصل الأجهزة الأمنية التي تباشر التحقيق إلى الفاعلين ومحاسبتهم.