الى من يهمه الامر ومتحمس له توجد لدينا وظائف شاغرة بالمواصفات والشروط التاليه:
ان يتظاهر بالاهتمام بمصلحة اليمن بينما في اعماقة وفي سلوكة يقوم بعكسه، وان لايهتم بشئ اسمه شرف او كرامة او ضمير او نزاهة والتاريخ الوطني الذي يمكن بسهولة تزويرة وقلب الحقائق كما في النيجاتيف بالنظام القديم قبل اختراع كاميرا الديجتال
ان يغير مواقفة بحسب الطلب من زاوية 360 درجة يمنة الى نفس الدرجة بزوايا تصاعدية تصل الى الالف درجة بعكس الاتجاه وان لايأبه بالهجوم والانتقاد ويحيلها الى شماعة المؤامرة
وان لايرى الا مايراد له ان ينظره ولايسمع الا بمايراد له سماعه وكذلك الكلام
ان يتقبل بروح رياضية احالته الى نهاية الخدمة بدون ضجيج او ازعاج وان يعيد كل المبالغ التي صُرفت له والتي استثمرها ويحتفظ بارباحها فقط ومنحه وسام بذلك عباره عن حذاء متسخ لايحق له نزعه
بقية الشروط يتم الحديث عنها خلال المقابلة الشخصية لانها لايصح ان تنشر
الشاب الجذاب الوسيم الانيق العسكري الصادم والمحاور اللبق والمثقف والدبلوماسي والاداري الناجح والذي اخذ في تقاسيم وجهه وتسريحة شعره من ملامح ملك الكره بيليه وملك الديمقراطية في افريقيا نيلسون مانديلا وترك في كل محطة ترجل عن فرسة واستقر بخيمته فيها بصمة لاتزال الى اليوم ، قابلته للمرة الاولى اثناء المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين عام 85 واختير لرئاسة الجلسة والتي ادارها بطريقة رائعة ومنظمة اعجب بها كل من حضر شبيهه بادارة د. ياسين نعمان لبرلمان دولة الوحدة وكنت سعيدا عندما اعطي لي الكلمة للتعليق على موضوع معين حفظه لاسمي بسرعة مع انها المرة التي اشارك فيها وفي فترة الاستراحة وبعدها ناداني باسمي، ولم اكن اعرف انه عسكري في الاساس (حاليا رتبته لواء) وتولى ادارة التوجية المعنوى للقوات المسلحة في فترة حرجة بامتياز وهي ليلة محاولة اسقاط ثورة سبتمبر والعاصمة صنعاء في ملحمة السبعين يوما ( 24نوفمبر 67 - 8 فبراير 68) الا عندما ظهر في سلسلة حلقات تليفيونية وثائقية بعنوان مسيرة الخلود اذيعت عام 91 بمناسبة العام الاول للحمة الشطرين ، كل ماكنت اعرفه عنه انه اعلامي يقدم برنامجا حواريا ناجحا ويحظى بمشاهدة قاعدة عريضة من المشاهدين في تليفزيون صنعاء لااتذكر اسمه وزوجته عربية من مصر ، وبعد ذلك عرفت انه درس في امريكا وشقيق الزميل الاعلامي الخلوق والمهذب ياسين ولم اشاهد له وحتى اللحظة اي صورة باليونيفورم العسكري