أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

قائد الجيش الحر: معارضة سوريا موحدة وتزداد قوة

- متابعات

أكد قائد المجلس العسكري للجيش الحر العميد الركن مصطفى الشيخ أن الجيش الحر موحّد داخل سوريا، مؤكداً الحرص على عدم الانزلاق نحو الحرب الطائفية.
كما توقع أن يسقط نظام الأسد خلال شهرين إلى أربعة أشهر في حال بقاء الجيش الحر منسجماً ومنظماً وفي ظل تقلص أعداد الجيش النظامي.
و قال قائد المجلس العسكري الحر إن المعارضة العسكرية في الخارج مقسمة بسبب خلافات السياسيين وتدخل أجندات خارجية، بينما هي في داخل سوريا موحّدة ومنظمة وتزداد قوة وصلابة، رغم أن النظام يحاول أن يزجّ بها في مستنقع الطائفية، وهو أكبر تحدٍّ يعاني منه الجيش الحر, وفقا للعربية نت.
126 قتيلاً وقصف عنيف في ريف دمشقوعلى الصعيد الميداني، ارتفعت حصيلة القتلى اليوم إلى 126 قتيلاً على الأقل سقطوا في مختلف المناطق السورية التي مازالت تتعرض لقصف عنيف لاسيما ريف العاصمة دمشق.
ومن جهة أخرى، أعلنت مفوضية اللاجئين فرار نحو 100 ألف سوري خلال الشهر الماضي فقط، تدفقوا إلى دول الجوار لاسيما تركيا التي بدأت تعاني من الأعداد المتزايدة للاجئين الفارين من عنف النظام.
من جهته, أكد نائب قائد "الجيش السوري الحر" العقيد مالك الكردي ثقته في أن النظام السوري وأجهزته الأمنية تقف وراء تفجير جرمانا، بهدف إيجاد شرخ بين أبناء هذه المنطقة ذات الغالبية الدرزية والثوار.
وقال الكردي في اتصال أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط": "هناك معلومات لدى الجيش الحر بأن النظام هو من يقف وراء هذا التفجير، بسبب انضمام أبناء منطقة جرمانا من إخوتنا من الطائفة الدرزية الكريمة إلى صفوف الثورة بشكل قوي، ولذلك هو يسعى إلى تعميق الشرخ بشكل كبير لأنه عجز في السابق عن ذلك".
وأضاف: "نحن ليست لدينا أي خطة أو هدف عسكري أو أمني في هذه المنطقة، كما أن رفاقنا في الكتائب العسكرية الموجودة على الأرض لم تبلغنا بذلك، لا قبل التفجير ولا بعده، ولذلك فإن النظام السوري هو من قام بهذا العمل".

 

Total time: 0.0547