في البداية اقول صدقت ياعبده ياجندي بقولك انهم اكلوا  من خير صالح والان ياكلون من خير المعارضة وثورة الشباب فالتعيينات الاخيرة التي اعلنها الرئيس هادي وايضا قبلها ويمكن بعدها اتت باناس طبلوا لعلي صالح لدرجة الازعاج المقزز وهللوا لدرجة الاحتقار حتى ان صالح نفسه  يمكن كان يشعر بنفس الشئ يعطيهم ثمن ذلك لكنه يحرمهم من مصافحته كما كان يفعل نابليون مع من يخونوا الضمير والمبادئ ..  فمن هو نصر مصطفى ومن هو علي الاحمدي  ، والاخير اتذكر له موقف عندما كان محافظا للبيضاء صادفته  في منتصف الثمانينات في مركز الحزمي لتصوير المستندات بشارع التحرير بصنعاء نزل من السيارة وترك خبرته وحراسته الخاصة فيها وطلب من العامل في المركز ان يطبع له نسخة وبراداري الفضولي لمحت ماكتب في الورقة الصادرة من مكتب رئاسة الجمهورية وبتوقيع الرئيس السابق صالح وفيها صرف مبلغ  ماتي الف او ثلاثمائة الف ريال لااتذكر المبلغ بالضبط لكنه من بعد المائة الف مساعدة للمسكين والفقير الجائع د. علي الاحمدي والذي لم يكفه نهب المحافظة والعمولات والرشاوي ، وتصويره امر المساعدة الرئاسي على مايبدو لبيعها لزملائة المحافظين الاخرين المعدمين مقابل نسبة معينة او خوفا من ضياعها لان المسؤول في المالية الذي ستصله الحوالة  ان كان عنده ذرة من روح المسؤولية سيضحك ويمزقها ويضعها في سلة الزبالة لانه كيف محافظ ويحتاج  للمساعدة سيحتقر رئيس البلاد الهايف والمحافظ الشحات
فعلا تجريب المجرَب خطأ والتصحيح بالملوث خطأ مرتين بل الف وممكن مليون وحتى اخر في لغة الحساب