طالب ابناء عزلة الشراجة  اكبر عزل مديرية جبل حبشي من الاستاذ شوقي احمد هائل محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي بسرعة اقالة مدير عام المديرية  عبد الجبار البركاني( ابن عم سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام ) لفشله في مهامه وقيامة بأعمال مخالفة للقانون  ابرزها  محاولته لنقل محول كهربائي تابع للوحدة التنفيذية لكهرباء  عزلة الشراجة الذي لم يتم الانتهاء منه  ويرد نقله الى مديرية المعافر مسقط رأسه  والتي كان يعمل فيها عاقلا لسوق النشمة قبل تعيينه مديرا لمديرية جيل حبشي.هذا التصرف وصفه المواطنون بالأرعن  الامر الذي جعلهم  في حالة تاهب  لرد اي محاولة للاستيلاء على ما تحصلوا عليه  ليس بخطة دولة بل  بجهد البروفسور محمد علي مستشار وزير الكهرباء الاسبق الذي حصل على مشروع الكهرباء  بمثابة  تكريم له على بحثوه العلمية اهداه اياه الرئيس السابق ولكن المتنفذين بذلوا جهود مكثفة لإيقاف المشروع ومن ثم عدم استكمله حتى الان  وأقدم المواطنون على نقل المحول من الى مكان اخر لحمايته ومنع مدير المديرية من  نهبه خصوصا بعد ان ارسل اشخاصا للقيام بالنقل.

ويفيد المواطنون ان العملية التعليمية في العزلة لا تزال مغلقة في كافة  المدارس نتيجة قيام مدير المديرية بنقل المدرسين الى مناطق اخرى وتفريغ بعضهم الى مشرفي انشطة ومفتشيين ماليين وإداريين ناهيك عن رفضه لتوجيهات المحافظ بإعادة العملية التعليمية الى مدرسة طارق بن زياد  واحدة  من اقدم مدارس  مديرية جبل حبشي حيث يرفض تمكين المدير الجديد للمدرسة من مهامه ويريد فرض احد ابناء عمومته لإدارة المدرسة  والذي فشل في المفاضلة التي تمت في مكتب التربية بالمحافظة  بل واصطنع للمدرسة هذه القضية منذ العام الماضي الامر الذي ادى الى رسوب كافة طلاب الصف الثالث الثانوي لعدم استكمال العملية التعليمية ويريد ان يكرر الامر ثانية هذا العام.

وأشار ابناء عزلة الشراجة في مطالبهم من محافظ تعز الى ما حل بالعزلة في شهري شعبان ورمضان حينما اجتاحها وباء حمى الضنك والتي اصيب بها ما يزيد عن 2500 مواطن مات منهم خمسة بينما  لم يقم مدير المديرية ولا المجلس المحلي بجهد يذكر لإنقاذ الناس  مما حل بهم.

 ولفت ابناء عزلة الشراجة في شكواهم الى ان المجلس المحلي الذي يقف مدير المديرية على راسه  لم يلمس المواطنين اي دور له في متابعة استكمال  عملية الربط لمشروع كهرباء عزلة الشراجة المتوقفة منذ خمسة سنوات بينما شمر جهوده لنهب المحول  لينقله الى مديرية المعافر .

كما ان  الاضرار التي لحقت بهم وبأراضيهم وممتلكاتهم جراء السيول وتسببت في سحب العبارات الخاصة بالطريق الاسفلتي الوحيد الذي حصل عليه المواطنين بعد 48 عاما من قيام الثورة السبتمبرية ولكنه لم يكتمل . ويفيد المواطنين في عزلة الشراجة ان في جعبتهم الكثير مما تعرضوا له من الضيم والاجحاف  والتقصير تجاههم من قبل المديرية وان على محافظ تعز ان ينقذ جبل حبشي من مديرها الحالي كون الصبر قد نفذ.

جدير بالذكر ان مدير المديرية المشكو به وقبل تعيينه مديرا لجبل حبشي كان يشغل سكرتيرا لمحلي المعافر وعاقل سوق النشمة ولم يسبق له ان تولى مناصب ادارية ناهيك عن عم وجود مؤهلات بحوزته تمكنه من ادارة مديرية يزيد سكانها عن 120 الف نسمة