ظهر أمس الاثنين 24 إيلول / سبتمبر 2012, تم إرسال 9 من العناصر التابعة لمخابرات الملالي ولقوة قدس الإرهابية والمأجورين لنظام الملالي في بغداد, إلى أشرف للقيام باستفزاز السكان والإعتداء عليهم بالضرب وذلك بمعاونة القوات العراقية لهم. وكان من بين هؤلاء المرتزقة كل من: ”محمد كريم فنودي” و” محمد أكبرزاده” و”عبدالكريم ابراهيم” و ”قربان علي حسين نجاد” و ”حسن شرقي” و ”مريم مرتضايي سنجابي”.

 وتوجه هؤلاء العملاء وبحماية متوفرة لهم من القوات العراقية إلى مقر ”معين” – وهو أحد المقرات حيث احتلته القوات العراقية خلال مجزرة نيسان / إبريل 2011- وقاموا بمسرحيات هزلية وإلتقاط صور وأفلام. ثم و في ساحة ” لاله” قاموا وبمساعده القوات العراقية برمي الحجارة باتجاه السكان مما ادىّ إلى إصابة المجاهد حسن جباري بجروح من ناحية الرأس والعنق (صورة الجريح مرفقة).

محمد كريم فنودي, ومحمد أكبرزاده اللذان يمارسان الايذاء والتعذيب النفسي بحق مجاهدي خلق في أشرف منذ ثلاثة أعوام هما كانا من بين فلول العملاء التابعين لمخابرات الملالي الذين هاجموا فجر يوم الأحد 16 إيلول / سبتمبر 2012 على القافلة السابعة لسكان أشرف إلى ليبرتي بهدف الاختطاف حيث قاما وبالاستعانة بالرائد أحمد خضير والنقيب حيدر عذاب, والاخيران من منفذي مجزرتي تموز/ يوليو 2009 ونيسان/أبريل 2011 في أشرف, بالهجوم على مجموعة من السكان ممن كانوا في الشاحنات الأخيرة المحملة بأمتعة السكان مستخدمين الحجارة والعصي والقضبان الحديدية وحاولوا انزالهم من الشاحنات واختطافهم. وتعرض في هذه الجريمة الإرهابية السافرة 10 من السكان للاعتداء بالضرب والشتم ونقل بعض منهم إلى المستشفى.

وكانت المقاومة الإيرانية قد طالبت في بيانها الصادر يوم 16 إيلول / سبتمبر, بإلقاء القبض على منفذي ومصدري الأوامر لهذا الهجوم ومعاقبتهم والكشف عن حيثيات الهجوم من قبل بعثة اليونامي والممثل الخاص للأمين العام وتحديد ممثل مؤهل من قبل الأمين العام لفتح التحقيق حول ذلك الهجوم الإرهابي.

وتؤكد المقاومة الإيرانية أن الصمت واللامبالاة من قبل بعثة اليونامي حيال الحادث الإرهابي في يوم 16 إيلول/ سبتمبر, قد شجع نظام الملالي وعملائه على التمادي في ممارساتهم هذه وتطالب الأمين العام والحكومة الأمريكية باتخاذ اجراء عاجل بهذا الصدد.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس

24 إيلول / سبتمبر