أفادت التقارير الواردة من داخل نظام الملالي أن قوة القدس وسفارة النظام الايراني في بغداد وبأمر من خامنئي مكلفان باعداد فلم خصصت له ميزانية ضخمة ليصور الحقائق بالمقلوب بشأن أشرف. انهم يحاولون يائسين التصدي للغضب والكراهية الدولية تجاه جرائم النظام وعناصره وعملائه في العراق ضد أشرف، لاسيما أن صدور رأي الفريق العامل المعني بالاحتجازات التعسفية للأمم المتحدة (تموز 2012) وادلاء مسؤول أقدم في يونامي بشهادته في الكونغرس الأمريكي (ايلول 2012) قد زاد  من مشاعر الكراهية الدولية تجاه الاجراءات القمعية ضد أشرف بأضعاف.

نظام الملالي يريد أن يظهر في هذا الفلم المثير للسخرية الذي يتم انتاجه بمساعدة القوات العراقية بأن الحكومة والقوات العراقية قد تعاملتا تعاملاً انسانياً وودياً مع سكان أشرف واحترمتا حقوقهم وأن مجاهدي خلق هم الذين بدأوا الاشتباك مع القوات العراقية والاعتداء عليهم.

ويلعب عناصر وزارة المخابرات الذين مارسوا التعذيب النفسي ضد السكان طيلة الأعوام الثلاثة الماضية دوراً في انتاج الفلم. انهم وخلال الأيام الماضية ذهبوا تحت حماية القوات العراقية ومجموعة من المصورين الى أشرف ويصورون أفلاماً في مناطق محتلة مثل مقبرة مرفاريد ومجمع بنايات «معين» وشمال شارع 100.

احمد خضير وحيدر عذاب وهما ضابطان عراقيان مجرمان مكشوفة عمالتهما لقوة القدس مرات عديدة وشاركا في مجزرة عامي 2009 و 2011 يوفران التسهيلات الضرورية لاعداد هذا الفلم. كما أن كلاً من نافع عيسى وجبار معموري عميلان مكشوفان للنظام الايراني حيث لعبا دوراً في الاعتداءات والهجمات المختلفة على أشرف هما الآخران يشاركان بشكل نشط في هذا المشروع.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس