بمناسبة الغاء التسمية بالإرهاب تجمع للإيرانيين في المقر المركزي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في اور سور اواز (باريس)
بتاريخ 2012-09-30T05:32:58+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (2744) قراءة
اخبار الساعة - باريس
لم يعد ثمة محاذير للولايات المتحده لضمان حقوق سكان أشرف وليبرتي ، وينبغي الطلب بتسمية ليبرتي مخيما للاجئين ، ودعوة العراق لإنهاء تقييد حرية التنقل للسكان والوصول الى المحامين وجميع الحقوق الأساسية وكذلك إلغاء المحددات على حقها في التصرف بممتلكاتهم المنقولة والغير منقولة
يوم السبت 29 سبتمبر أيلول احتفل اعضاء وانصار ومؤيدو المقاومة الإيرانيه بالإنتصار التاريخي الرائع للعدالة على التواطوء والتأمر والصفقات السريه وانهاء خمسة عشر عاما من التسمية الظالمة بالإرهاب ضد مجاهدي خلق ، بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانيه ، وذلك في المقر المركزي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانيه في اورسوراواز بضواحي باريس .
وخلال هذا الاحتفال وعبر رموز ومعرض للصور تم تكريم شهداء مذبحتي اشرف والسجناء السياسيين الذين اعدموا ، وغيرهم من المجاهدين الذين سقطوا مضرجين بدمائهم خلال هذه المرحلة على يد نظام الملالي والحكومة العراقية باستغلالهم هذه التسمية الظالمه ، كما أعرب المشاركون عن سعادتهم بهذا الانتصار الكبير للمقاومة الايرانيه بنثر الورود على شعار المجاهدين. وكانت السيدة رجوي المتحدث الرئيسي في هذا الاحتفال ، كما تحدث ممثلون عن الوفود البرلمانية المختلفه والشخصيات السياسية من فرنسا وبلجيكا وإيطاليا والمملكة المتحدة وسويسرا والدنمارك والسويد وأيسلندا ,وهولندا والجزائر ومصر الذين شاركوا في الاحتفال .
وهنأ المتحدثون بإلغاء التسمية الإرهابيه وتحطيم اكبر عائق في طريق حركة المقاومة الشعبية الايرانيه ، وعبروا عن تقديرهم للسيدة رجوي لجهودها الدؤوبه وقيادتها الرشيده الواعيه لهذه الحملة التي واجهت عبر مسيرتها منعطفات صعبة ومعقده ، واكدوا انه لولا صمود سكان اشرف وتضحياتهم ما كان بالإمكان تحقيق هذا الانتصار
وشدد المشاركون على ان الوقت قد حان لوضع حد لسياسة الإسترضاء بصورة كاملة والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانيه لتمهيد الطريق للتغيير الديموقراطي وتحقيق الحرية واقامة حكومة الشعب في ايران وهنأت السيدة رجوي جميع ابناء الشعب الإيراني وخاصة النساء والشباب والسجناء السياسيين ومجاهدي درب الحرية في اشرف وليبرتي بهذا الانتصار ، واكدت ان هذا الانتصار هو انتصار العدالة والقانون على اللاعدالة وحملة التشهير الشيطنة وفخر تاريخي لجميع الايرانيين واكبر هزيمة لنظام الولي الفقيه في مواجهته للشعب والمقاومة الايرانيه خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وقالت ان شطب هذه التسمية ينسف التوازن السياسي ضد نظام ولاية الفقيه ، ويبشر بتغيير جديد في الترتيبات الإقليمية والدوليه والداخلية .
واعتبرت السيدة رجوي ان هذا الانتصار هو ثمرة حملة قضائية واسعة وحركة عالمية للمدافعين عن الديموقراطية والقيم الإنسانية في عالم اليوم ، الذين تصدوا لهذه القائمة ، حركة تضم المشرعين والسياسيين والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان في القارات الخمس، الذين اكدوا ان الحل هو التغيير الديموقراطي بيد الشعب والمقاومة الايرانيه وليس استرضاء النظام الإيراني وعبرت عن تقديرها للوزيرة كلنتون
التي برغم الكثير من الاعتراضات قررت شطب المجاهدين من القائمة وقالت ان الحملات الهستيريه لنظام الملالي ومؤيديه على هذا القرار بسبب فضيحة سياسة الاسترضاء ، انهم يخشون حقيقةً من هذا الامر وهو أن الاعيب الشيطنة مع هذه المقاومة لم يعد لها مرتكز تستند اليه ، وتدرك شعوب العالم وخاصة الشعب الامريكي منذ الآن فصاعدا أن حركتنا على العكس من المعلومات المضلله للفاشية الدينية هي بعيدة كل البعد عن هذه الاتهامات وانها تناضل فقط من اجل الحرية والديموقراطيه في ايران.
وقالت السيده رجوي : ان تسمية المجاهدين بالارهابيين أوجد انحرافا كبيرا في سياسة المجتمع الدولي ، ذلك ان اطلاق تسمية الارهاب على اهم حركة معادية للإرهاب ومناهضة للتطرف والأصوليه فانها نتيجتها كانت نسيان تهديد عراب الارهاب والتطرف ، واضافت ان الوقت قد حان لتغيير هذه السياسة ونحن ندعو المجتمع الدولي الى احترام مطلب الشعب الإيراني في تغييرالنظام والامتثال في سياستها لهذا المطلب والاعتراف بمقاومة الشعب الايراني من اجل الحرية والديموقراطيه.
واكدت رجوي : الان وبعد إلغاء هذه التسمية، لا يبقي اي مسوغ او ذريعة لاحقاق الحقوق المسحوقة لمجاهدي سبيل الحرية. فعلى العراق ان يرفع جميع المحددات المفروضه على الحركة من وإلى ليبرتي وامكانية حصول السكان على محاميهم فضلا عن إلغاء المحددات المفروضة على حقهم في التصرف بممتلكاتهم المنقولة والغير منقولة. وعلى الولايات المتحدة والأمم المتحدة ان تناشدا باعتبار ليبرتي مخيما للاجئين.
وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة: اننا نطالب بنظام جمهوري يقام على أساس الاختيار الحر واصوات الشعب في انتخابات حرة، وفصل الدين عن الدولة والمساواة بين الرجل والمرأة، والغاء عقوبة الإعدام، والتعددية وإعادة حقوق القوميات المضطهدة، وإلى فرص اقتصادية متكافئة، وإلى جهاز قضاء مستقل عادل وإيران غير نووية ونحن نناضل من أجل تحقيق كل ذلك.