أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

لا يااخ رياض ؟

- فتحي القطاع



الى هذه اللحظة لم افق من الصفعة التي وجهها اليّ الاخ الاستاذ رياض القاضي صاحب موقع التحرير على الملا ، خاصة والعلاقة  والمراسلات بيننا فيها كل الاحترام والتقدير ويصفني دائما بالكاتب اليمني الحرفي المنفى الكندي وتعجبه كتاباتي ويعيد نشرها ويضيف عليها فاقدر له ذلك  ، صحيح  تعجبني في موقعه الاسرار والمعلومات المثيرة التي ينشرها والشبيهه بموقع عرب تايمز لاسامه فوزي لكن لم يكن يعجبني بالمره السب والشتم للاحياء فمابالك بالاموات والنساء تحديدا وترددت في مفاتحته بهذه النقطة
اتفقت انا والعزيز رياض على تسجيل شهادته للبرنامج الذي احضر له الان عن الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي وابدى موافقته وترحيبة  وعلى ان يقول كل مااسر به  له عبدالله الاصنج وزير الخارجية الاسبق قبل ان يختلفا وتنتهي صداقتهما عن تفاصيل الجريمة وابعادها ومن كان موجودا في ذلك اليوم المشؤوم بالاسم والصفة  حتى حوار اللحظات الاخيرة قبل اطلاق الرصاص عليه ، ولم اؤكد الحجز الى مدينة هانوفر الالمانية حيث يقيم وانعم بضيافته وكرمه ولقائه شخصيا والذي كنت اتمناه منذ وقت طويل الا بعد ان تلقيت موافقته عن طريق اخيه العزيز فهمي والحاد الطباع نوعا ما وهو مالمسته من مراسلاتي معه في بداية تعارفنا  وشكوته الى اخيه وبعد تدخل رياض تغير الوضع اي اصبح لطيفا معي على عكس رياض الذي وجدت فيه الطيبة والوطنية   واتفاقنا في كرهنا للنظام السعودي الذي يدمر اليمن باسم المساعدة في البناء ويدمر ويهين ويذل ابناءه باسم الاخوة الاسلامية ، ومع ان المراسلات تمت عن طريق البريد الاليكتروني وهي خاصة وسرية نوعا ما ، وفي حالة الاعتذار عن المقابلة كان يجب ان يتم بواسطة الوسيلة التي تمت بها المراسلات لكني فوجئت بنشر اعتذاره في موقع التحريروبعناوين بارزة ومثيرة وغريبة وبطريقة اقرب الى الصدمة والاهانة والتشهير والتحريض على ايذائي، وحتى اللحظة لم اجد تفسيرا لذلك ولم اكن اتوقعها من الاستاذ المناضل الجسور وقائد المعارضة اليمنية في المانيا رياض بتاتا ، وطلبت من فهمي رفع المادة ولكنه لم يفعل ..المشكلة الان ان رحلتي لعدة مدن اوربية وكلها بالطيران ومن الصعب التعديل

Total time: 0.0605