أقر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نشرتها في عددها الصادر اليوم الاثنين، بأنه وافق شخصيًّا وبصورة مسبقة على كل ضربة أمريكية نفذتها طائرة بدون طيار في بلاده.

وقال هادي: "الطائرات الموجهة عن بعد "أعجوبة فنية" ساعدت على إحباط المكاسب التي حققها تنظيم القاعدة".

وكشف الرئيس اليمني تفاصيل جديدة عن مهام مكافحة الإرهاب التي تتم من خلال مركز عمليات مشترك في اليمن يعمل فيه عناصر من الجيش والاستخبارات من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات هادي تعتبر أول اعتراف علني بدوره المباشر في حملة الغارات التي شنتها طائرات أمريكية بدون طيار وطائرات حربية تقليدية ضد تنظيم القاعدة الذي ينظر إليه على أنه يمثل أخطر التهديدات ضد الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن هادي قوله: "قبيل أية عملية يتم أخذ إذن من الرئيس"، مشيدًا بدقة الطائرات بدون طيار التي تعمل عن بعد، مؤكدًا أن تكنولوجيا الطائرات بدون طيار تعد أكثر تقدمًا من أن يستوعبه العقل البشري.

إلى ذلك طالبت هيئة شورى الإصلاح "المعارضة اليمنية" بمحافظة أبين جنوب اليمن السلطات المعنية بالبلاد بسرعة البدء في إعادة إعمار ما دمرته الحرب وسرعة تفعيل دور الأمن بالمحافظة.

وامتدحت الهيئة في بيان لها اليوم الاثنين دور اللجان الشعبية في حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة، وسط غياب الدور الفاعل للأمن، مشددة على ضرورة ترشيد مهامها وفقًا للقانون والنظام وضرورة عودة الأجهزة الأمنية في جميع المديريات.

وأعلنت هيئة شورى الإصلاح تأييدها لقرارات الرئيس اليمني هادي ووصفتها بالجريئة، وطالبت بمزيد من القرارات الهادفة لتحقيق أهداف الثورة الشبابية وضرورة هيكلة الجيش والأمن.

وطالبت المعارضة اليمنية بمحافظة أبين الجهات المسئولة ومنظمات حقوق الإنسان بمتابعة قضية المخطوفين والمعتقلين من أبناء المحافظة، وأدانت كافة عملية الاغتيالات ومحاولات الاغتيالات التي تطال الشخصيات الاجتماعية والوطنية، ودعت السلطة إلى الوقوف بحزم ضد محاولات تعكير صفو الأمن والاستقرار.