صنعاء ستحبط محاولات إيران لتصدير الثورة عبر الشباب
بتاريخ 2012-10-01T12:56:25+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (2592) قراءة
اخبار الساعة - متابعات
أوضح عدد من المسؤولين والخبراء اليمنيين أن التدخلات الإيرانية في اليمن أصبحت ظاهرة للعيان، مؤكدين أن النظام يريد تصدير الثورة الإيرانية عبر الشباب الذين تم تدريبهم على وسائل التخريب والإرهاب.
من جهته، قال الأمين العام لرابطة أبناء صعدة الدكتور عمر مجلي: «الإحصائيات تؤكد أن مجاميع كبيرة من الحوثيين والشباب تلقوا التدريبات على الأعمال التخريبية والتفجيرات في إيران وعادوا لتنفيذ المخططات في عدد من المدن اليمنية»، مضيفا أن أبناء صعدة واليمن بالكامل يقفون صفا واحدا مع الدولة وعلى استعداد للتضحية من أجل القضاء على هذه الشرذمة التي تتخذ من مدينتهم منطلقا لنشر التخريب.
وأضاف مجلي الذي يشغل وكيل وزارة الصحة أنه كان مشرفا على عملية إغلاق عدد من المستشفيات التابعة لإيران والمتورطة في دعم تلك الجماعات التخريبية سواء من خلال تقديم المال لتنفيذ المخططات أو جلب الجرحى الذين يفرون من الأعمال التخريبية إليهم. من جهته، أوضح نائب رئيس الدائرة السياسية في حزب الإصلاح ووكيل وزارة الأوقاف والإرشاد محمد الأشول أن إيران لديها مشروع متكامل في المنطقة وتعمل عبر أكثر من ثلاث محطات للحراك والقاعدة والحوثيين وتسعى إلى تمرير مخططاتها لإفشال الجهود الدولية لدعم الاستقرار في اليمن.
واسترسل قائلا: «إن تصريحات الرئيس اليمني تؤكد ضلوع شبكات إيران التجسسية في اليمن تمثل رسالة واضحة لإيران أن اليمن لن تقف مكتوفة الأيدي في ظل تدخلاتها السافرة كون هذا الاستهداف ليس لليمن فحسب بل المنطقة بكاملها».
وأوضح أن إيران ضالعة في عدد من العمليات التخريبية في المدن اليمنية وخاصة تعز، ويرجع ذلك إلى استخدامها استراتيجية دمج خلاياها في أوساط الشعب.
من جهته، قال البرلماني محمد الحزمي: «إيران ليست عامل استقرار في المنطقة بل هي عامل استفزاز وتدمير للكثير من بلدان العالم الإسلامي»، مؤكدا أن الشعب سيقف مع الرئيس هادي ضد محاولات تخريب اليمن