بحثاً عن مسلحي الشيخ الذين اعتدوا على الطفل «نادر» الجعاشن تبتهج بوصول أول طقم عسكري منذ قيام ثورة سبتمبر
بتاريخ 2012-10-05T10:46:41+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (3120) قراءة
اخبار الساعة - متابعات
وصل يوم أمس الخميس أول طقم عسكري تابع لأمن محافظة إب إلى منطقة الدخال بني عامر عزلة الجعاشن للبحث عن المعتدين على الطفل نادر خالد قاسم يحي الأسبوع الماضي والذين قاموا برميه من سطح منزل حينما امتنع عمه من سداد إتاوات للشيخ محمد احمد منصور والتي تسمى «ضمان».
وعقب إثارة القضية إعلامياً وحقوقياً وتدشين شباب الثورة بمحافظة إب لحملة طفح الكيل للمطالبة بمحاكمة محمد أحمد منصور، اجتمع محافظ إب مع مدير أمن المحافظة ووجه بالتحقيق في القضية وكذا سجون العدين.
ونقلت صحيفة أخبار اليوم عن عدد من مواطني الجعاشن بأن الطقم الذي خرج إلى منطقتهم هو الأول منذ قيام ثورة سبتمبر وهذا يعود لفضل الثورة الشبابيةـ بحسب تصريحاتهم..وعبر المواطنون عن ابتهاجهم بهذه البادرة الأمنية وأشعلوا النيران، حيث وصل الطقم العسكري إلى قرية الدخال وفتح محضر تحقيق بالحادثة مع أقارب وولي أمر الطفل نادر وهو الأمر الذي استبشر به المواطنون وفرحوا له كثيراً، بعد أن كانت الجعاشن منطقة محظورة على الجهات الأمنية ماعدا رجال الشيخ محمد أحمد منصور فقط هم من يسرحون ويمرحون فيها دون رقيب طوال عقود.
الجدير ذكره أن للجعاشن مع شيخهم قصة مؤلمة ومؤثرة جداً، حيث وصلوا إلى صنعاء مطلع 2010م هرباً من بطش الشيخ محمد أحمد منصورـ عضو مجلس الشورى، وظلوا يتظاهرون أمام مبنى الحكومة كل ثلاثاء في ساحة عرفت بساحة الحرية وعرفت قضيتهم بقضية «مهجرو الجعاشن»، كما سبق أن نزح آخرون من منطقة الجعاشن إلى صنعاء في 2007 بعد أن أثقلت كواهلهم جبايات الشيخ الباهظة التي يفرضها على مداخيلهم من زراعة الأراضي التي يملكها ويعملون فيها أجراء بالسخرة.