تصعيد الضغوط على السجناء السياسيين وعوائلهم وأنصار مجاهدي خلق في ايران
بتاريخ 2012-10-15T03:15:25+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (2408) قراءة
اخبار الساعة - أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
في أعقاب تفاقم الأزمات الداخلية والدولية التي تحيط بالنظام، صعد نظام الملالي الضغوط على السجناء السياسيين وعوائلهم وأنصار مجاهدي خلق الايرانية.
السيد علي معزي سجين ومناصر لمجاهدي خلق تم استدعاؤه يوم الاربعاء 10 تشرين الأول/ اكتوبر للمثول أمام محكمة الملالي الهزلية. الا أنه وللمرة الثالثة امتنع عن ذلك. وفي آب / اغسطس الماضي كان علي معزي قد كتب الى هذه المحكمة «لكون العديد من أبناء بلدي أعدموا على غير وجه حق طيلة السنوات الماضية بأمر وقرار جائر صادر عن محاكم الثورة ، فاني أعتبر هذه المحاكم الصورية مع قراراتها المعدة مسبقاً فاقدة الشرعية كون القاضي ومعدي الملفات في هذه المحاكم هم أنفسهم محكومون».
علي معزي 63 عاماُ اعيد عتقاله 14 حزيران/ يونيو 2011 بعد أيام فقط من اجراء عملية جراحية عليه بتهمة المشاركة في مراسيم تدفين المجاهد محسن دوكمه جي الذي توفي بطريقة الموت البطئ في السجن جراء حرمانه من المعالجة. علي معزي الذي هو من سجناء الثمانينات، كان قد تم اعتقاله في تشرين الثاني/ نوفمبر 2008 بسبب زيارة ابنيه في أشرف. انه يعاني من أمراض عديدة منها السرطان والخلل في عمل الكلى والتهاب المفاصل في الرقبة الا أن جلادي النظام يمتنعون عن أي عناية طبية وعلاجية له.
ايوب بوركار 49 عاماً سجين سياسي تم نفيه الى سجن بهبهان وزجه في قفص المجرمين الجنائيين. حكم عليه بالحبس لمدة 20 عاماً بتهمة الارتباط بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية. انه يعيش موقفا صعبا في سجن بهبهان الذي يفتقر الى الحد الأدنى من الامكانيات العلاجية والصحية.
الجلادون وفي رد فعل حاقد على شطب تهمة الارهاب، استدعوا عدداً من عوائل السجناء السياسيين ومجاهدي أشرف بينهم عائلة حائري واعتدوا عليهم بالضرب والشتم وأكدوا لهم هذه هي حلاوتكم. ماشاء الله حائري 61 عاماً اعتقل في كانون الأول / ديسمبر 2009 بسبب زيارة ابنه في آشرف بينما هو كان راقداً في المستشفى وصدر الحكم بحقه بالحبس لمدة 15 عاماً. انه من السجناء السياسيين في الثمانينات ويعاني من نزيف داخلي ومرض قلبي وتعرض للسكتة مرتين.
من جهة أخرى ورغم مرور 4 أشهر على نقل ارجنگ داووي من سجن كوهردشت الى القفص 209 في ايفين، مازالت أي معلومات غير متوفرة عنه. انه وبعد وصوله الى ايفين تعرض للتعذيب الوحشي. ارجنگ داوودي كاتب ومعلم 60 عاماً اعتقل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2003 الا أن جلادي النظام يعملون على فتح ملفات كيديدة جديدة ضده ومحاكمته من جديد بحجة «المحاربة». الجلادون يمتنعون عن العناية العلاجية له فيما يعاني من أمراض مختلفة.
كما صعب جلادو النظام الظروف على السجناء السياسيين في سجن زاهدان بينهم محمد امين آگوشي وايرج محمدي واحمد بولاد خاني ومنوجهر محمدي الذي تم نفيه من اروميه الى هذا السجن. النظام زج هؤلاء السجناء السياسيين بين السجناء الجنائيين والخطرين بحيث عليهم أن يناموا على التناوب. حصتهم في الطعام لا تتعدى أكثر من بيضة طعام واحدة وبطاطا واحد وربع أو نصف قرص من الخبز في اليوم. فعموم السجناء يعانون على طول من الجوع ومن سوء التغذية. في 8 تشرين الأول/ اكتوبر تعرض ايرج محمدي للاعتداء بالضرب من قبل العصابات المافيائية في داخل السجن وتعرض للضرب بشدة. رئيس استخبارات السجن في زاهدان اضافة الى ممارسة أعمال القمع والتعذيب بحق السجناء، يوزع عبر العصابات المافيائية التابعة له المخدرات بشكل واسع ومفتوح.
في يوم 10 تشرين الأول قام رجال مخابرات الملالي بحملة مداهمة وحشية استهدفت عدداً من البيوت والمنازل في مدينتي كرج وشهريار وقاموا بحملة اعتقال طالت الشباب. بابك حشمت ساران 26 عاماً ابن الشهيد امير حسين حشمت ساران اعتقل في هذه الحملة والمداهمة. السجين السياسي امير حسين حشمت ساران استشهد في مارس / آذار2009 بسبب التسمم جراء الأدوية الملوثة بمواد سامة.
من جانب آخر حكم على ثلاثة أعضاء من عائلة الشهيد بهنود رمضاني بالحبس لمدة 20 شهراً لمشاركتهم في حفل تأبين اقيم في ذكرى استشهاد ابنهم. بهنود 19 عاماً كان طالباً جامعيا في جامعة بابول الصناعية استشهد في مارس/ آذار 2011 حين مراسيم الاربعاء الأخير للسنة الايرانية على أيدي مليشيات الباسيج المجرمة.