· تغيير النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية هو الرد النهائي على مشروع التسلح النووي لنظام الملالي
رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية بقرار الاتحاد الاوربي لتشديد العقوبات على نظام الملالي بانه خطوة ضرورة لمنع النظام من الحصول على القنبلة النووية، مطالبة بقطع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الفاشية الدينية الحاكمة في ايران. واكدت ان قوات الحرس تتحكم على معظم عمليات الاستيراد والتصدير في البلاد، وان العلاقات الاقتصادية للاتحاد الاوربي تصب عمليا في خانة قمع المواطنين والمشاريع النووية وارتكاب قوات الحرس المجازر بحق الشعب السوري.
واكدت السيدة رجوي ان الامتلاك القنبلة النووية يشكل جزءًا من ستراتيجة البقاء بالنسبة للدكتاتورية الدينية فانها لن تتخلى عنه بتاتا، ولهذا ورغم ان العقوبات الشاملة تعتبر جزءًا ضروريا لوقف مشروع التسلح النووي لنظام الملالي ولا يمكن التخلي عنها غير ان الرد النهائي والحاسم من أجل تخليص المجتمع الدولي من حصول الملالي الارهابيين على القنبلة النووية، يكمن في تغيير النظام على ايدي الشعب الايراني والمقاومة الايرانية، فلذلك ان الاعتراف بمقاومة الشعب الايراني من اجل اسقاط الفاشية الدينية واقرار الديموقراطية يصبح ضروريا اكثر من اي وقت مضى.