التقى أمس الجمعة المبعوث الأممي السيد جمال بن عمر اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام بالعاصمة لمناقشة مجريات العملية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
 

وأكد مصدر قيادي في المؤتمر لـ"أخبار اليوم" أن الاجتماع شهد خلافات بين أعضاء اللجنة العامة على خلفية طرح أهمية انجاز الإصلاحات الهيكلية داخل المؤتمر والتي تتضمن إحداث تغييرات في أبرز قيادات الحزب والدوائر بهدف استعادة القرار السياسي للمؤتمر من سيطرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأبنائه وأبرز معاونيه وإعادة القرار السياسي إلى العمل المؤسسي للحزب.

وقال المصدر إن الدكتور عبدالكريم الإرياني أكد في الاجتماع على أهمية الحفاظ على دور الحزب في العمل السياسي وبقائه فاعلاً ومؤثراً لتحديد ملامح المستقبل، وأنه وبناء على المتغيرات والمعطيات الجديدة يجب النظر إلى أهمية تفعيل عملية الإصلاحات بما يعزز من دور المؤتمر بغض النظر عن أي أضرار قد تترتب على قيادات داخل المؤتمر.

وأضاف المصدر أن بن عمر والدكتور الإرياني نقلا إلى أعضاء الأمانة للمؤتمر إصرار أحزاب اللقاء المشترك على تنحي صالح من رئاسة الحزب من أجل ضمان نجاح الحوار، مؤكدين لهم أن ما يطرحه المشترك يحظى بتأييده معظم الدول الراعية للمبادرة الخليجية, مشيرا إلى أن العديد من السفراء يؤكدون أن تنحي صالح عن رئاسة المؤتمر هو جزء من العملية السياسية.

وأكد المصدر أيضاً أن اللقاء طرح أنه من مصلحة التسوية السياسية واستمرار الحصانة يجب أن يتم التخلص من بؤر التوتر والعراقيل التي تواجه المسيرة ومن ضمنها مغادرة صالح.



وطالب بن عمر المؤتمريين البحث في حل هذا الجانب بما يحافظ على تاريخ