جدد حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح تمسكه والتزامه ببنود المبادرة الخليجية المتصلة بعملية نقل السلطة في البلاد، كما أكد أنه يدعم الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي والقرارات الصادرة عنه بشكل مطلق .

وأكد حزب المؤتمر في بيان أعقب لقاء جمع قيادته، باستثناء صالح، بمبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر »تأييده المطلق وبلا تحفظ لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ولكل ما يعبر عنه من خيارات وسياسات، وكل ما يصدر عنه من قرارات على جميع المستويات في المجالات كافة«، في إشارة إلى تقبل الحزب أي قرارات قد يصدرها هادي في الأيام المقبلة، بما فيها عزل العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس السابق صالح، والذي يتولى منصب قائد الحرس الجمهوري .

وأوضح الحزب أنه يتمسك بالحوار الوطني الشامل وبدون استثناء أي طرف، مطالباً ببذل المزيد من الجهود بالإسراع في عقد مؤتمر الحوار حتى يطمئن جميع الناس في الداخل والخارج الى أن المبادرة الخليجية وآليتها تسير في طريقها بدون عوائق تذكر .وابدى استعداده ليس فقط للمشاركة الفاعلة في الحوار، بل والعمل بكامل الصدق والجدية على إنجاحه، وعلى تقديم أي تنازلات مطلوبة من أجل إنجاح الحوار وبقبول نتائجه طالما بقيت في إطار المبادئ الأساسية التي نصت عليها المبادرة الخليجية، وأهمها أن يؤدي الحل الذي سيفضي عن هذا الاتفاق إلى الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، وأن يلبي الاتفاق طموحات الشعب اليمني في التغيير والإصلاح، وأن يتم انتقال السلطة بطريقة سلسة وآمنة تجنب اليمن الانزلاق للفوضى والعنف ضمن توافق وطني، وأن تلتزم الأطراف كافة بإزالة عناصر التوتر سياسياً وأمنياً .