تحت شعار" من أجل حلاَ عادلاً للقضية الجنوبية " عقد الملتقي الوطني لا بناء الجنوب اليوم بالعاصمة صنعاء مؤتمرا صحفيا اوضح فيها إن القضية الجنوبية هي قضية كل الجنوبيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والجغرافية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية .
موكدا أن الحوار الوطني هو السبيل الأمثل والواقعي لحل القضية الجنوبية
كما وزع بيانا نص فيه
إن القضية الجنوبية هي المحور الرئيس لتأسيس الملتقى الوطني لأبناء الجنوب وتحديد مناطته وأهدافه العامة وكذلك الإطار العام الذي يسعى الملتقى من خلاله إلى تحقيق اصطفاف وطني للنظر بعمق للقضية من أبعادها المختلفة وتامين شروط نجاح حلها بواصفها قضية جوهرية وحاسمة في القضية الوطنية.
وأوضح البيان بان الأصل السياسي والقانوني للقضية الجنوبية بمظاهرة المختلفة من وجهة نظر الملتقى الوطني لأبناء الجنوب يرتد الى تقرير حقيقة أن اتفاق الوحدة بين قيادتي الشاطرين اقترن شرطياً باعتماد النهج الديمقراطي والذي يقوم على أساس مبدأ المواطنة الذي يساوي بين المواطنين في الحقوق السياسية والمدنية في تعال صارخ على حقائق السكان والأرض والثروة بين الجنوب والشمال مثلما يقوم على أستبقه وسيادة الرابطة الوطنية على كل روابط ما قبل الدولة كالرابطة العشائرية والقبلية وعلى عدم التعايش معها .
وصنف بيان الملتقى الوطني لأبناء الجنوب القضية الجنوبية بأنها قضية سياسية اقتصادية واجتماعية وطنية يتطلب حلها اصطفافا لجميع المكونات الوطنية في الساحة مشيراً(البيان ) ان أعضاء الملتقى الوطني لأبناء الجنوب ومناصريه سيتبنون العمل والسعي لحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً شاملاً ومنصفاً يلبي طموحات وتطلعات وأمال العمل كل أبناء المحافظات الجنوبية بالشراكة بين كل الأطراف الفاعلة في الساحة الوطنية من خلال إعادة النظر في نظام الوحدة الحالي من خلال حوار وطني معمق يقضي إلى اللبنات الأساسية الكفيلة بإعادة التوازن والتوافق المجتمعي على أسس متكاملة في أطار نظام سياسي جديد (دستور )بما يكفل الشراكة الحقيقة والفاعلة لطرفي المعادلة الوطنية .
بالإضافة إلى إرساء مفهوم حقيقي جديد للوحدة يكرس لتعدد الثقافات والهويات في أطار الوحدة ويؤكد على مفهوم تحقيق المصالح والشراكة الحقيقة المتكافئة والفاعلة للإطراق المحققة لها الى جانب ذلك تحقيق المطالب المشروعة لأبناء الجنوب في الإدارة الذاتية والتوزيع العادل للثروة على أسس تعاقدية جديدة وإنهاء كافة صور الهيمنة بتعدد أشكالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وإيجاد الحلول والمعالجات لكل الاختلالات والمظالم خلال المراحل السابقة منذ عام 1967م وحتي يومنا هذا والتي حدثت في المحافظات الجنوبية كالمظالم الحقوقية والاجتماعية والتنموية و ما حصل من مصادرة ونهب للأرض والثروة وكذا رد الاعتبار لأبناء المحافظات الجنوبية ولمكوناتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية لما لحق بهم من ضرر وإقصاء وتهميش .