عززت السلطات اليمنية الإجراءات الأمنية المفروضة على مقر السفارة الأمريكية بصنعاء عقب تهديدات أطلقها زعيم جماعة الحوثيين بالرد على الهجمات الأمريكية التي نفذت بواسطة طائرة من دون طيار واستهدفت منطقة تمركز لمطلوبين من تنظيم القاعدة بصعدة، شمالي البلاد .

وأكدت مصادر أمنية مطلعة ل»الخليج« أنه تم فرض تدابير أمنية إضافية لتعزيز إجراءات الحماية على مقر ومحيط السفارة الأمريكية تحسباً لأي هجمات قد تستهدف السفارة، سواء من قبل تنظيم القاعدة أو جماعة الحوثيين .

وأشارت إلى أنه سيتم التعامل بحزم مع أي محاولات قد تقوم بها جماعة الحوثيين لتنظيم مسيرة بصنعاء احتجاجاً على الضربة الجوية التي قالت الجماعة إنها استهدفت منزلاً آمناً يقطنه مطلوبون من تنظيم القاعدة بصعدة، معتبرة أن تكرار سيناريو اقتحام مقر السفارة الأمريكية لن يتكرر، وأن القوات الأمنية المكلفة بحماية مقر السفارة ستتصدى بصرامة لأي محاولات في هذا الصدد .

من جهة أخرى، علمت »الخليج« أن قوات الحماية الرئاسية الخاصة بالرئيس عبدربه منصور هادي استغنت عن خدمات أحد الخبراء العسكريين الأمريكيين المكلفين بتدريب قوات الحرس الرئاسي بعد أشهر من مباشرته مهامه لاعتبارات مبهمة . واستحدثت قوات الحماية الرئاسية مقر تدريب جديد مزوداً بتقنيات حديثة للتدرب على إطلاق الرصاص الحي على الأهداف الثابتة والمتحركة بالقرب من محيط إحدى المنشآت التابعة للرئاسة المخصصة لسيارات المراسم بمنطقة »عصر« المتاخمة لشارع الستين المقابل لمنزل الرئيس هادي .