الصورة لحاجة زهره وهي في مستشفى سعودي بمكة

الصورة لحاجة زهره وهي في مستشفى سعودي بمكة

لم يكتب لمواطنة يمنية ذهبت للحج مع زوجها العودة إلى أسرتها سليمة معافا، كأي حاج يُحتفل بعودته على الطريقة اليمنية بالأهازيج والقرع على طبول "البرع" اليمني وأحينا إطلاق الرصاص الحي في الهواء.

وقال فارس الصليحي عضو بعثة الإعلام الرسمية اليمنية لمكة "للراي"ان المواطنة اليمنية زهرة مصلح مثنى 65 عاما(مرفق صورتها)دخلت للحج والعمرة يوم 22 ذي القعدة - وأدت مشاعر الحج والعمرة مع رفيق دربها زوجها عبد الله مثنى 70 عاما، لكن قبل ثلاثة أيام ونتيجة لإهمال الوكالة التي فوجهتها مع زوجها قررا العودة على حسابهما الشخصي، و قبل صعودهما للفندق لأخذ متاعهما وقبل ان تكمل قطع الشارع المؤدي للفندق صدمتها سيارة يقودها شاب مراهق لاذ بالفرار مخلفا ضحيته غريقة بالدماء وبجروح خطيرة وكسور بالرجل واليد اليمنى والرأس، ليتم إسعافها وضلت بالعناية المركزة في احد المستشفيات على مدى أربعة أيام ثم أخراجها بعد ذلك ، كونها لا تمتلك مالا لإكمال العلاج ولم تقم الوكالة المفوجة لهما بمساعدتهما

وكشف الصليحي ان هناك خمسين أسرة من الحجاج اليمنيين عالقين بمكة المكرمة،حيث لم تقم الوكالات بترحيلهم إلى اليمن حتى كتابة هذا الخبر وهم في حالة يرثى لها بعد ان نفذ المال عليهم ولم يجدوا ما يسدلهم رمقهم من الجوع والعطش الأمر الذي يجعلهم يلجئون لقبول ما قد يمنحهم أهل الخير بعد تخلي الوكالة التي فوجهتم عنهم رغم أنها ملزمة قانونيا بإعادتهم وفق لشروط التفويج.